نصائح ذهبية لصيام الأطفال في رمضان لأول مرة
نصائح ذهبية، تعويد الأطفال على الصيام لأول مرة يتطلب كثير من الحكمة والذكاء، لأن نتيجته إما أن تكون ترغيب الطفل في الصيام، أو ترهيبه ونفوره منه، لذا يجب أن يحاذر الأبوين وأن يجتهدا لتكون النتيجة الأولى هي الأكثر ترجيحاً.
ومن أجل تعويد الأطفال على الصيام في رمضان لأول مرة يجب على الأبوين التركيز جيداً مع نصائح ذهبية التي نقدمها لهما في السطور التالية:
نصائح ذهبية لتعويد الأطفال على الصيام لأول مرة
- يجب أن يتم استشارة طبيب الأطفال أولاً لفحص الطفل، والتأكد من أنه لائق طبياً لبدء الصيام حتى ولو ساعات قليلة في البداية.
- يجب أن يتم تعريف الطفل بالصيام أولاً من خلال القصص الجميلة المرحة التي تحببه في الصيام، شريطة أن تتضمن هذه القصص الحكمة من الصيام وشرحها للأطفال بشكل مبسط يلائم الفئة العمرية التي ينتمون إليها.
- تجربة الطفل في الصيام لساعات قليلة جداً ومراقبته إذ لم يبلغ عامه العاشر، لأن صيام الطفل في هذ الحالة لا يفضل من قبل الخبراء المتخصصين، لأنه قد يؤثر على نمو الطفل.
- يجب أن يكون صيام الطفل تدريجياً كأن يبدأ من الصبح حتى الظهر، أو من الظهر إلى العصر أو من العصر إلى المغرب وهو أنسب وقت ليشارك الطفل أبويه فرحة الإفطار في وقت واحد، لأن شعور الطفل بالفرح والسعادة في هذه الحالة سيحفزه على الصيام.
- على الأبوين وخصوصاً الأم مراقبة الطفل جيداً أثناء الصيام حتى لا يتعرض لأي مخاطر حال لم تنتبه الأم لظهور أي أعراض عليه أثناء الصيام.
- إذا لاحظ الأبوين قدرة طفلهما على الصيام، بإمكانهم تجربة صيامه من الفجر حتى العصر وهكذا حتى المغرب.
- يجب على الأبوية عدم إجبار الطفل على الصيام حال لم يطيقه كي لا ينفر الطفل من الصيام.
- يجب أن يستجيب الأبوين لرغبة الطفل في تناول الطعام أو الماء والتوقف عن الصيام في أي وقت إذا أراد ذلك، تحقيقاً لسلامة الطفل من أي مخاطر قد تتربص به حال إصرار الأبوين على استكمال الطفل لصيامه.
وأخيراً، يجب أن يلاحظ الأبوين أداء الطفل أثناء الصيام وأن يكافئاه على الأداء المميز، وذلك تشجيعاً له على الصيام، ولترغيبه فيه.