نصائح ذهبية لتعويد الأطفال على صلاة التراويح منذ الصغر
نصائح ذهبية، إن تعويد الأطفال على صلاة التراويح منذ الصغر، يعد من الأمور المهمة لأنه يعلق قلوب الأطفال بالصلاة، ويجعلهم مدركين لعبادات الشهر الكريم منذ صغرهم، إذ لا يمكن أن يُختزل رمضان في أذهان الأطفال على الزينة والعزائم الرمضانية، ولمة العائلة فقط، بل يجب أن تتسع عقولهم وقلوبهم لرمضان بروحانياته النابعة من عباداته، والتي تتمثل في الصلاة المفروضة وصلاة التراويح، وصلاة التهجد، وقراءة القرآن الكريم.
ومن هنا تنشأ مسؤولية الأبوين في تعريف الأطفال بصلاة التراويح وتعويدهم عليها، ويجب أن يتم ذلك بحكمة شديدة، وذكاء عاطفي يحقق ترغيب الأطفال في أداء صلاة التراويح وتعلق قلوبهم بها.
نصائح ذهبية
- نصائح ذهبية لتعويد الأطفال على صلاة التراويح
- شروط اصطحاب الأطفال في صلاة التراويح
- أخطاء شائعة تتعلق باصطحاب الأطفال في صلاة التراويح
نصائح ذهبية لتعويد الأطفال على صلاة التراويح
نصائح ذهبية، لتعويد الأطفال على أداء صلاة التراويح يجب على الآباء والأمهات الإلتزام بتطبيق النصائح التالية:
- بداية يجب أن يكون الأبوين قدوة حسنة لأطفالهم، لأنهم يقلدون آبائهم ويتعلمون منهم كيفية أداء الصلاة.
- تعريف الأطفال بصلاة التراويح بطريقة مبسطة.
- تعليم الأطفال كيفية أداء الصلاة في جماعة بطريقة سهلة وبما يتلائم مع أعمارهم.
- إصطحاب الأطفال إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، لأن ذلك يعرف الأطفال بها عن قرب ويذيقهم حلاوة صلاة الجماعة، وخصوصاً في أيام وليالي رمضان مع مراعاة ضوابط حضور الأطفال لصلاة التراويح في المساجد.
- يجب أن يعلم الأطفال قواعد الصلاة في المسجد، وهنا تقع على الأبوين مسؤولية كبيرة جداً لمعرفة ما يصح وما لا يصح أثناء الوجود في المسجد، والذهاب لآداء الصلاة.
شروط اصطحاب الأطفال في صلاة التراويح
في اصطحاب الأطفال إلى المساجد فوائد جمة، ولكي تتحقق هذه الفوائد، يجب أن ينشأ الأطفال على ضوابط تحكم وجودهم في المساجد، ويعد ذلك من الخطوات المهمة والدقيقة جداً في مسألة تعويد الأطفال على أداء صلاة التراويح.
ومن شروط اصطحاب الأطفال في صلاة التراويح
- تربية الأطفال على الطاعة وحسن الإصغاء إلى الأبوين، لأن ذلك يجعلهم مطيعين لآبائهم، وملتزمين بكل أوامرهم، ومجتنبين لما ينهوهم عن فعله.
- تعليم الأطفال أداب دخول المساجد، وكذلك الآداب التي تتعلق باقامة الصلاة، حتى لو كانت صلاتهم خارج المسجد في الساحات المخصصة لذلك، والتي من أهمها عدم إزعاج المصلين والهدوء والتركيز مع الإمام أثناء الصلاة، وتعلميهم عدم رفع الصوت في المساجد.
أخطاء شائعة تتعلق باصطحاب الأطفال في صلاة التراويح
يجب أن يتم تعويد الأطفال على صلاة التراويح بما لا يخل بقدسية الصلاة وقدسية المكان، ولتحقيق انضباط الأطفال في المساجد وأثناء أداء صلاة التراويح، نذكر فيما يلي أخطاء الأمهات الشائعة التي تتعلق باصطحاب الأطفال أثناء أداء صلاة التراويح:
- اصطحاب الأطفال وتركهم يلعبون أثناء الصلاة.
- عدم مراقبة الأطفال وعدم السيطرة عليهم عند اصطحابهم إلى المساجد.
- إنزعاج الأمهات من شكوى الآخرين من لعب الأطفال والضوضاء التي يسببونها في المسجد.
- الإغفال عن تعليم الأطفال أداب المساجد، وأداب الصلاة فيها، وعدم توبيخهم على سلوكهم المنافي لهذه الأداب.
وأخيراً، يجب على جميع الأمهات الإنتباه جيداً إلى أمر هام، وهو أن اصطحاب الأطفال إلى المساجد يجب أن يحقق الفوائد المرجوة منه، ويجب أن لا يكون على حساب إنزعاج المصلين وتشتتهم أثناء أداء الصلاة.
كما يجب على الأمهات أداء صلاة التراويح في بيوتهن وتعويد الأطفال على الصلاة في المنزل، إذا كانت أعمار أطفالهن لا تمكنهن من السيطرة عليهم في المساجد، حفاظاً على هدوء المسجد والساحة المخصصة لصلاة التراويح.