كيف يؤثر تكرار الولادة الطبيعية على الرحم
تكرار الولادة، تعد الولادة الطبيعية الوسيلة الأفضل لإخراج الجنين من رحم الأم، متى توافرت الشروط التي يجب توافرها لإتمام الولادة الطبيعية، وطالما كانت حالة الأم الصحية تسمح بالمرور بهذه التجربة.
وعلى الرغم من فوائد الولادة الطبيعية، إلا أنه ومع التكرار قد تتعرض المرأة لمواجهة بعض الأعراض غير الصحية، وذلك بسبب تأثيرات تكرار الولادة الطبيعية على الرحم والمهبل.
تكرار الولادة
- تأثير تكرار الولادة الطبيعية على الرحم
- تأثير تكرار الولادة الطبيعية على المهبل
- مزايا الولاد الطبيعية
تأثير تكرار الولادة الطبيعية على الرحم
بحسب الدكتورة نجلاء كاظم إختصاصية النساء والتوليد بدبي توجد بعض التأثيرات والمضاعفات تحدث مع تكرار الولادة الطبيعية على الرحم، والتي يأتي على رأسها سقوط وهبوط الرحم بسبب ضعف عضلات الحوض، ما يجعلها غير قادرة على حمل الرحم.
تأثير تكرار الولادة الطبيعية على المهبل
قالت كاظم أن إرتخاء عضلات المهبل أحد التأثيرات الضارة التي تحدث بسبب تكرار الولادة الطبيعية، وذلك نتيجة لتمدد قاع الحوض أثناء الولادة الذي يؤدي بدوره إلى حدوث إرتخاء في عضلات المهبل.
ومن تأثيرات تكرار الولادة الطبيعية على المهبل أيضاً، ضعف المهبل، ومن ثم حدوث تسرب لبعض قطرات البول أو ما يعرف بـ ( سلس البول)، وخصوصاً عند العطس أو السعال أو الضحك.
وأخيراً، قالت كاظم أن تكرار الولادة الطبيعية قد يؤثر في بعض الحالات على فقدان الإثارة أثناء العلاقة الحميمة، بسبب ضعف المهبل وارتخاء عضلاته، وهو السبب الذي يجعل بعض النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة يلجأن لعمليات تضييق المهبل لإصلاح ما أفسده تكرار الولادة.
مزايا الولاد الطبيعية
أكدت كاظم على أنه وعلى الرغم من التأثيرات السلبية التي تلحق بالرحم والمهبل جراء تكرار الولادة الطبيعية إلا أن لها مزايا وفوائد عديدة مثل:
- فترة التعافي أقل في حالة الولادة الطبيعية.
- تقلل من إحتمالات إصابة الطفل بالعدوى.
- تقلل من إحتمالات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل بسبب البكتريا المهبلية النافعة التي يلتقطها الطفل أثناء مروره في مجرى الولادة.
- توطيد العلاقة بين الأم والطفل.
- نجاح الرضاعة الطبيعية.