أمل جديد لوقاية الأطفال الرضع من "متلازمة الموت المفاجئ"
متلازمة "موت المهد" أو ما يُعرف بمتلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع من الأمور التي من المحتمل أن يتعرض لها الرضيع في عامه الأول، وخصوصاً في الأيام الأولى من عمره، وتصل نسبة حدوثه في الأطفال إلى 90%.
ويقصد بمتلازمة "موت المهد" عند الرضع، الموت المفاجئ غير المتوقع وغير المبرر لرضيع عمره أقل من عام واحد، ويعرف أيضا بـ " متلازمة الموت المفاجئ للرضيع"، وعادة ما يحدث أثناء نوم الرضيع
دراسة : هل يمكن النجاة من متلازمة موت المهد؟
حول إمكانية النجاة من متلازمة موت المهد عند الرضع ، قدمت دراسة حديثة أملا جديداً له أن ينهي مأساة الآباء والأمهات ولوعتهم على أطفالهم الرضع.
وبحسب ما نشرته "الإمارات اليوم على موقعها الإلكتروني" كشفت دراسة أسترالية نقلتها " sputnik " عن مجلة "The Lancet's eBioMedicine" عن اختبار دم بسيط له أن يحدد الأطفال الرضع الذين تزيد لديهم إحتمالية الإصابة بـ "موت المهد" أو متلازمة الموت المفاجئ للطفل دون أسباب واضحة وصريحة.
وعلى ضوء هذه الدراسة، قدم الباحثين في الدرسة من مستشفى الأطفال في ويستميد في سيدني بتحليل 722 عينة دم من الأطفال، المشاركين في برنامج فحص حديثي الولادة في نيو ساوث ويلز، بين عامي 2016 و2020، وكانت النتائح وفاة 26 من أطفال الدراسة، حيث إنخفاض إنزيم "بوتيريل كولينستراز"، الذي يساعد البشر على الاستيقاظ من النوم.
وأكدت الدكتورة كارمل هارينغتون رئيسة الدراسة، أن المرحلة التالية ستكون جعل قياس مستويات هذا الإنزيم جزء لا يتم فصله من الفحوصات الصحية الروتينية للأطفال حديثي الولادة، مشيرة إلى أملها في أن يكون إكتشافها المقدم في هذه الدراسة أملاً جديداً في القضاء على ظاهرة موت المهد عند الأطفال الرضع وخلال عامهم الأول.
هل يمكن الوقاية من موت المهد للأطفال؟
أكدت بعض الدراسات الأخرى، أنه لوقاية الأطفال الرضع من التعرض لمتلازمة "موت المهد" أو "متلازمة الموت المفاجئ"، يجب تجنب نوم الطفل على بطنه حتى لا يتعرض للإختناق والموت المفاجئ، ومساعدته على النوم على الظهر بدلاً من النوم على البطن.