6 نصائح ذكية لنوم هادئ خالي من الأرق بعد الولادة
نصائح ذكية، بعد الولادة وبعد أن عانت الحامل خلال فترة الحمل من قلة النوم، وخصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل، أصبح من الضروري أن تنام الحامل بعمق من أجل تعزيز صحتها بعد الولادة، ولتكون قادرة على المسؤولية الجديدة التي تحتاج منها مزيداً من الوقت والرعاية.
نصائح ذكية
- نصائح ذكية لنوم هادئ خالي من الأرق
- فوائد النوم للأم بعد الولادة
نصائح ذكية لنوم هادئ خالي من الأرق
لتحصل الأم على نوم هادئ خالي من الأرق، يجب عليها الإلتزام بالنصائح التالية:
الخلود إلى النوم مع نوم الطفل الرضيع
أفضل طريقة لحصول الأم على نوم هادئ وخالي من الأرق، ومن نصائح ذكية، أن تنام الأم في نفس الوقت الذي ينام فيه طفلها، حتى وإن كان لديها مهاماً أخرى تنتظرها، عليها أن تترك كل ما عليها، وتنام، لأنها لن تستطيع أن تجد فرصة مناسبة لها بعد الولادة إلا في وقت نوم الطفل.
التأني في تلبية نداء الطفل عند البكاء
من نصائح ذكية لتحصل الأم على نوم هادئ خالي من الأرق، أن تتأنى في تلبية نداء الطفل، وأن تحاول فهم بسبب بكائه، لأن الطفل الرضيع لا يستطيع التعبير عن ما يزعجه أو يؤرقه، ولذلك دائماً ما يكون البكاء هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها للفت إنتباه الأم له، لذلك على الأم أن تعي السبب الأساسي للبكاء لتعرف كيف و متى تتدخل ، فغالبا ما يكون هذا البكاء إما لإحتياج الطفل للرضاعة أو النظافة أو لشعوره بالنعاس، وقد يكون لإحتياجه للشعور بالأمان.
طلب المساعدة من الزوج
من نصائح ذكية، أن لا تتردد الأم في طلب المساعدة من الزوج عند إحتياجها للحصول على قدر كافي من النوم، وفي هذا الصدد يمكنها تقسيم بعض المهام بينها وبين الزوج، على أن يقوم بها أثناء نومها، شريطة أن يكون بإستطاعة الزوج القيام بها.
البحث عن سبل تحقيق الإسترخاء
يجب أن تكون الأم قادرة على تحقيق إسترخائها قبل النوم لأنه يساعدها في الحصول على قدر كافي من النوم، وتستطيع الأم الحصول أن تسترخي بتناول مشروباً دافئاً مثل: اليانسون أو البابونج، أو عصير الليمون بالنعناع، كما يمكنها تحقيق إسترخائها بالإستماع إلى الموسيقى، أو القراءة قبل النوم، والأهم من ذلك أن لا تستصعب حصولها على الإسترخاء.
الإنتباه لعلامات النعاس عند الطفل الرضيع
يجب على الأم الإنتباه لعلامات النعاس عند طفلها الرضيع، مثل: فرك العيون، والبكاء، والتثاؤب، والتمدد، حتى تستطيع الذهاب إلى طفلها وتمهيده إلى النوم في الوقت المناسب، ولكي تستطيع توفير أجواء النوم المناسبة له ولها أيضاً.
البدء بتعليم الطفل الفرق بين التوقيت الصباحي والمسائي
على الأم أن تعلم طفلها الرضيع التفرقة بين التوقيت الصباحي والمسائي من بعد مرور 2 – 3 أسابيع، من خلال الأجواء التي تحيط به، بمعنى أن تكون الأجواء المضيئة واللعب والأصوات المحيطة كلها إشارة للتوقيت الصباحي، وفي المقابل يكون خفض الأضواء والأصوات، وإرتداء الطفل لملابس النوم، والحمام اليومي، إشارات مهمة للتوقيت المسائي الذي يعني له حلول وقت النوم.
وأخيراً، توجد نصائح ذكية أخرى لنوم هادئ خالي من الأرق بعد الولادة مثل: تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين وخصوصاً في وسط النهار، وتجنب مشاعر الخوف والقلق من مسؤولية المولود الجديد، والتفكير في الإيجابيات فقط.