الولادة الطبيعية والولادة القيصرية بين الألم والفوائد .. أيهما أفضل
ريهام كامل
الولادة الطبيعية والولادة القيصرية دائما محل تفكير كل إمرأة على وشك الوضع، وخصوصاً المرأة التي تتخوف من آلام الولادة الطبيعية وتهرب منها إلى الولادة القيصرية، وكذلك المرأة التي تقلق من التعرض لمشاكل شق العجان أثناء الولادة الطبيعية، فتطلب من طبيبها الخضوع للولادة القيصرية، فما هو الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، وأيهما أفضل.
الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
- الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
- أيهما أفضل الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
بين الخوف من الألم والتفكير في الفوائد هذا ما تضمنته العديد من الأسئلة التي انهالت على الدكتورة أمينة العسلي اختصاصية النساء والتوليد بدبي، بشأن الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، والتي قالت أن هناك فرق بين كل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية كما يلي:
أولاً : الولادة الطبيعية
الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
- الولادة الطبيعية هي الولادة المهبلية وتتم عن طريقة مجرى الولادة الطبيعي، وقد يتم فيها اللجوء إلى عمل شق العجان ليسهل خروج الجنين.
- مدة تواجد الأم بعد الولادة الطبيعية في المستشفى قصيرة بعدها تستطيع الخروج منها.
- آلام الولادة الطبيعية تكون قبل الولادة، ويتم تخفيف الألم أثناء الولادة عن طريقة تسكين ألم الولادة بالطريقة المعروفة.
- تعافي الأم مع الولادة الطبيعية يكون أسرع.
- يكون لدى الأم فرصة للبدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية على الفور.
- تستطيع الأم استئناف مهامها بعد ساعات قصيرة من الولادة.
- قد تحتاج الأم إلى غرز في حال لجأ الطبيب لإجراء شق العجان، وهو عمل فتحة في المهبل أثناء الولادة، وبحسب العسلي من الممكن عمل جراحة تجميلية له.
- قد يحتاج الطبيب المختص أثناء الولادة الطبيعية لاستخدام ملقط أو جهاز شفط لمساعدة الأم على الولادة وخروج الطفل.
- التعب والإرهاق الشديدين لكل من الأم والطفل، وذلك لطول فترة المخاض وخصوصاً عند الخضوع للولادة لأول مرة.
ثانياً : الولادة القيصرية
الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
- الولادة القيصرية هي تدخل طبي جراحي يستخدم لولادة الطفل عن طريق عمل شقوق في البطن والرحم.
- يتم انقاذ الأم والطفل بها عندما تكون بقرار من الطبيب ولدواعي طبية لسلامتهما.
- ألم الولادة القيصرية يبدأ من بعد الولادة.
- تحتاج الأم لفترة أطول في التعافي قد تصل إلى 5 أيام في بعض الحالات.
- قد تتعرض الأم لبعض مخاطر النزف المهبلي.
- زيادة احتمالات الإصابة بالعدوى في الجرح أو المثانة أو بطانة الرحم.
- زيادة احتمالات الإصابة بجلطات دموية في الساقين.
- الإصابة بالحمى بسبب التعرض للعدوى.
- زيادة احتمالات إصابة الأم بالاكتئاب
- التعرض لمضاعفات عملية التخدير مثل: الإصابة بالغثيان والنعاس والدوخة