متى تكون تقلصات الحمل مصدر قلق

تقلصات الحمل أمر طبيعي، وهي عرض مهم من أعراض الحمل، وتبدأ بعد حدوث الإخصاب والتصاق البويضة بالرحم، وتحدث تقلصات الحمل في مرحلة تكوين الجنين وخلال مراحل الحمل المختلفة، ولكن يجب أن تعرف الحامل متى تكون تقلصات الحمل مصدر قلق؟

تقلصات الحمل بعد الإخصاب تقلصات طبيعية ومؤقتة

تقلصات الحمل

  • تقلصات الحمل بعد حدوث الحمل
  • تقلصات الحمل في الثلث الأول من الحمل
  • تقلصات الحمل في الثلث الثاني من الحمل
  • تقلصات الحمل في الثلث الثالث من الحمل
  • متى تكون تقلصات الحمل مصدر قلق

تقلصات الحمل بعد حدوث الحمل

بحسب الدكتورة أمينة العسلي اختصاصية النساء والتوليد بمستشفى إنجاب بالشارقة، تبدأ تقلصات الحمل بعد حدوث الحمل أيضاً، لتكون عرضاً مهماً من أعراض الحمل، وذلك مع نمو الرحم، وتكون التقلصات خفيفة إلى معتدلة في أسفل البطن أو أسفل الظهر، وتكون عبارة عن شد خفيف، كما أنها تشبه تقلصات الدورة الشهرية وآلامها الطبيعية.

وقالت العسلي أنه خلال المرحلة الأولى من الحمل، وهي مرحلة التكوين حيث العديد من التغيرات الجسدية للحامل بسبب فعل هرمونات الحمل، تكون التقلصات طبيعية ما دامت غير مستمرة وخفيفة.

تقلصات الحمل في الثلث الأول من الحمل

وتكون تقلصات الحمل مع استمرار نمو الرحم في الثلث الأول والثاني، تقلصات مزعجة، وذلك نظراً لانقباض الرحم في بعض الأوقات، ولحدوث بعض الأعراض الأخرى بسبب الانتفاخات والغازات، وهي غير مقلقة ما دامت غيرة مستمرة ومحتملة أي أن آلامها خفيفة.

متى تكون تقلصات الحمل مصدر قلق

تقلصات الحمل الثلث الثاني من الحمل

قالت العسلي أن تقلصات الحمل في الثلث الثاني من الحمل والتي تسمى بالرباط المستدير تحدث نتيجة لتمدد عضلة الرحم، ويكون الألم خفيفاً أو حاداً ولكن في الغالب تكون تقلصات خفيفة وغير مقلقة وخصوصاً عند تكون غير مصحوبة بأعراض أخرى.

تقلصات الثلث الثالث من الحمل

تعرف تقلصات الثلث الثالث من الحمل بتقلصات براكستون هكس، وهي تقلصات أشد ألماً، لأنها تكون شبيهة بآلام الطلق، لكنها لا تدل على اقتراب موعد الولادة، ويطلق عليها تقلصات الطلق الكاذب أو المخاض الكاذب، ويوجد فرق بينها وبين الطلق الطبيعي الذي يسبق الولادة.

متى تكون تقلصات الحمل مصدر قلق؟

بحسب العسلي تكون تقلصات الحمل مصدر قلق عندما تكون شديدة ومصاحبة لأعراض أخرى مزعجة لأن سببها قد يكون أحد الأسباب التالية:

الحمل خارج الرحم

وهنا تكون تقلصات الحمل مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل :

  1. آلام الحوض.
  2. تقلصات حادة في البطن
  3. نزيف خفيف.
  4. الدوخة.

الولادة المبكرة

وهنا تكون تقلصات الحمل مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل:

  1. استمرار تقلصات الرحم أكثر من ساعة واحدة.
  2. آلام أسفل الظهر.
  3. تقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  4. ألم ناتج عن ضغط الحوض.
  5. الشعور بتشنجات في البطن.
  6. حدوث تغير في طبيعية الافرازات

الإجهاض

وتكون تقلصات الحمل الدالة عليه مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل: تقلصات قوية أسفل البطن، ونزف دموي، ونزول افرازات.

وقالت العسلي أن تقلصات الحمل تعد أمراً طبيعياً ما لم تكون قاسية ومصاحبة لنزيف أو أي من الأعراض السابق ذكرها أعلاه، والتي يجب على الحامل استشارة الطبيب على الفور بمجرد الشعور بها.