هل يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الاخصاب

هل يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الإخصاب

ريهام كامل
1 أغسطس 2022

معرفة نوع الجنين ورحلة التنبؤ به من أهم ما يشغل فكر الحامل التي لا تتردد أبداً في ملاحظة كل العلامات التي لها أن تتعرف من خلالها على نوع الجنين، والممثلة في خبرات الجدات والأمهات حول معرفة جنس الجنين من خلال بعض التغيرات التي تطرأ على جسم الحامل، ولكن ماذا عن معرفة نوع الجنين من خلال الاخصاب؟

معرفة نوع الجنين

  • هل يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الاخصاب

  • طرق آخرى لمعرفة نوع الجنين

هل يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الاخصاب؟

معرفة نوع الجنين من تاريخ الاخصاب، قالت الدكتورة أمينة العسلي اختصاصية النساء والتوليد بمستشفى انجاب، أن تحديد نوع الجديد من تاريخ الاخصاب، يتلخص في أن البويضة التي تحتوي دائماً على الكروموسوم ""X، والسائل المنوي للزوج يحتوي على الكروموسومين "ْX" و"Y"  بكميات متساوية، وبوصول أحد نوعي الكروموسومات للبويضة ينتج عنه تحديد نوع الجنين.

ولذلك قد يكون بالإمكان تحديد نوع الجنين من خلال إجراء طبي يقوم به طبيب متخصص من خلال فصل كروموسومات الزوج، وحقن البويضة بالكروموسوم Y""، وهي طريقة مضمونة وناجحة بنسبة كبيرة.

لذا، يمكن معرفة جنس الجنين قبل الإخصاب في حال إجراء اختبار جيني قبل زرع البويضة المخصبة، وعند إجراء الفحوصات الجينية يمكن الكشف عن: التشوهات الوراثية، والتشوهات الصبغية.

هل يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الاخصاب

طرق أخرى لمعرفة نوع الجنين

مثل "نظرية شيتلز"، وهي نظرية وضعها طبيب متخصص في النساء والتوليد عام 1960، تفيد بأنه يمكن معرفة نوع الجنين عن طريق تحديد وسط المهبل والرحم، واختيار الوقت المناسب للإخصاب. إذ إن الوسط القلوي يسهل حركة الكروموسوم "Y"، بينما يسهل الوسط الحامضي الكروموسوم ""X، إضافة إلى ذلك الكروموسوم ""Y يصل للرحم بسرعة، بينما يستغرق الكروموسوم ""X فترة أطول في المهبل حتى يصل إلى الرحم، وذلك لأنه أبطأ.

ولذلك من الممكن تعزيز فرصة الجنين الذكر من خلال ممارسة العلاقة الحميمة في يوم التبويض على أن يتم عمل غسول مهبلي من البيكينج صودا، لتوفير وسط قلوي للحيوان المنوي، وكذلك الوصول إلى الرعشة الجنسية قبل إخراج الزوج السائل المنوي.

ولتعزيز فرصة الجنين الأنثى يجب أن تتم ممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض بيومين أو ثلاثة أيام، واستخدام الخل كغسول ليكون وسط المهبل حامضياً، وتأجيل الرعشة الجنسية لبعد إخراج السائل المنوي.