8 نصائح هامة للتعامل مع الطفل غير المطيع
الطفل غير المطيع، صرخات الأمهات وشكواهن من أطفالهن غير المطيعين لا تتوقف أبداً، إذ يمثل ذلك تحدياً كبيراً لهم، وخصوصاً مع تراكم الأعباء والمسؤوليات المنزلية، والأمور الأخرى المتعلقة بتربية أطفالهن، تُرى كيف يمكن التعامل مع الطفل غير المطيع؟
الطفل غير المطيع
- سلوك الطفل غير المطيع
- كيفية التعامل مع الطفل غير المطيع
سلوك الطفل غير المطيع
بحسب محصلة آراء الخبراء المعنيين، يتصف سلوك الطفل غير المطيع بأنه متسرع، وكثير الخطأ، وسريع الغضب، وعنيد، وهي أمور تظهر على سلوكه في عمر ما قبل المدرسة أي في سن الرابعة أو الخامسة، وهي نفس الفترة التي يظهر فيها الطفل عدم طاعته للأوامر.
وبحسب الخبراء، الطفل غير المطيع هو طفل موجود في حياتنا جميعاً، ولا يشير إلى وجود خلل في التربية أو أي من الأمور الأخرى التي تقلق الآباء والآمهات، ولذلك لا يجب توبيخه بل يجب التعرف على خطوات التعامل معه لتمر هذه المرحلة بسلام.
كما أن الطفل غير المطيع طفل صحي لأن عدم طاعته للأوامر تعد جزءاً طبيعياً من تطوره العقلي والإدراكي في المرحلة العمرية الأولى، وفي عمر المراهقة يكون الأمر مختلف ويحتاج إلى وصفة دقيقة للتعامل معه، لتكون ملائمة للمرحلة العمرية التي يمر بها، ولذلك يجب على الآباء والأمهات التعامل مع الأمر بذكاء، فكيف يمكن ذلك؟
كيفية التعامل مع الطفل غير المطيع
بداية على الأم والأب أن يعلما أن الطفل غير المطيع طفل ذكي وحذر ويدرس ردورد أفعال أبويه، ويختبر صبرهما عليه، ومن هنا تتضح أهمية استخدام الأبوين للذكاء العاطفي في التعامل معه، للوصول إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف.
لذا يجب على الآباء والأمهات، الإلتزام بالنصائح التالية:
- يبقى البحث عن أسباب العلة "الطفل غير المطيع" هو البداية السليمة لحل المشكلة لمعرفة أبعادها، والقدرة على تصول الحلول المناسبة.
- عدم الاستجابة لرغبات الطفل حتى لا يعتاد على أسلوبه الحالي الذي يجربه ليختبر به ردة فعل الأم أو الأب.
- يجب أن تراجع الأم ما تطلبه من طفلها ربما كان فوق قدراته ولا يقوى عليها.
- الاحتضان يختصر كل أساليب التربية، لذا يجب احتضان الطفل ليشعر بالأمان والهدوء، لأن هدوء الطفل يؤثر في سلوكه.
- اتباع اسلوب لطيف في توجيه الطفل، وتجنب الصراخ عليه عند أمره بفعل أي شيء.
- تشجيع الطفل على الطاعة والسلوك الجيد بالمدح والمكافأة.
- ترغيب الطفل في الطاعة بدلاً من إنذاره وترهيبه.
- تعزيز ثقة الطفل في نفسه يزيد من تحكمه في سلوكه، وخصوصاً مع تقدير الأم والأب لجهود في تعزيز سلوكه.
وأخيراً، يجب على الأبوين عمل صداقة مع الطفل غير المطيع، لأنها ستقرب الطفل من أبويه، وسيسهل عليهما فهمه، وفهم ردود أفعاله، وتعزيز سلوكه بطريقة ناجحة فعالة.