4 نصائح ذهبية لمساعدة طفلك عندما يشعر بالرفض من أقرانه
نصائح ذهبية لمساعدة طفلك عندما يشعر بالرفض من أقرانه، نسهدف من خلالها تخطي أزمة شعوره بالرفض من دون تراكمات نفسية خلال مراحل أعماره المتقدمة، فعلى الرغم من أن شعور الطفل بأنه مرفوضاً أو منبوذاً من أحد أقرانه، قد يهز من ثقته بنفسه.
إلا أن هذا الشعورمرحلة مؤقتة، وأن اتباعك النصائح الذهبية التي ستقدم خلال السطور القادمة، كفيلة بانهاء معاناة طفلك من دون أضرار نفسية أو معنوية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، وقبل التطرق إلى النصائح الذهبية، تأكدي عزيزتي أن تعرض طفلك للنبذ أو الرفض الاجتماعي بصفة عامة، لا يعني بالضرورة أن سلوكه هو السبب الوحيد في حدوث عملية الرفض.
من هذا المنطلق، إليك أبرز 4 نصائح ذهبية لمساعدة طفلك عندما يشعر بالرفض من أقرانه، بناء على توصيات أستاذ علم النفس التربوي الدكتور محمود حسين من القاهرة.
نصائح ذهبية لمساعدة طفلك عندما يشعر بالرفض من أقرانه
- أسباب الرفض الاجتماعي للطفل من أقرانه
- نصائح ذهبية لتخطي أزمة طفلك مع أقرانه
أسباب الرفض الاجتماعي للطفل من أقرانه
أوضح الدكتور محمود، أنه لابد من توضيح أسباب شعور الطفل بالرفض من أقرانه قبل التطرق إلى النصائح الذهبية لتخطي ذلك، وعلى الرغم من أن هذا الموضوع تدراكته العديد من الدراسات النفسية المتنوعة، إلا أننا يمكن الإشارة إلى أبرز أسباب الرفض الاجتماعي للطفل، تنحصر في التالي:
- فعل الرفض فعل معقد، أن سلوك الطفل المرفوض " المنبوذ" يهم جزئياً فقط في تعزيز المشكلة، ولكن لا يمكننا اعتباره المسبب الوحيد لها.
- عدم الألفة أحد أسباب شعور الطفل بالرفض من أقرانه.
- التردد في تكوين علاقات جديدة، قد تزيد من شعور الطفل بالرفض من أقرانه.
- تختلف عوامل الرفض عند الأطفال من بيئة لآخرى ومن جنس لآخر.
- سلوك الطفل غير المرغوب فيه أحد أسباب شعور بالرفض من أقرانه.
- عوامل الرفض لا يسببها فقط الطفل المرفوض، بل هناك رفض متوقف على الطفل الرافض، وهناك أيضاً رفض من دون سبب واضح أوغير معلوم.
- الاضطرابات النفسية لدى الطفل أحد أسباب شعور بالرفض من أقرانه.
- أثبتت معظم الدراسات النفسية أن الأظفال الذين يُمارس ضدهم النبذ والرفض الاجتماعي، يميلون للتصرف بشكل عنيف تجاه المجتمع الذين يعيشون فيه".
نصائح ذهبية لتخطي أزمة طفلك مع أقرانه
أشار دكتور محمود، إلى أن مراجعة الطفل الطبيب النفسي لتخطي هذه الأزمة أمر طبيعي وحتمي مع بعض الحالات، لذا لا تخجلي عزيزتي الأم من طلب الدعم والمساعدة من أحد المختصين ذلك، فهذه أبرز النصائح الذهبية لمساعدة طفلك عندما يشعر بالرفض من أقرانه، ولكن عليك أولاً مساعدته في تخطي أزمته عبر تطبيق 4 نصائح ذهبية، وذلك على النحو التالي:
-
شجعي طفلك على تحسين صفاته
قد تكون صفات طفلك هي التي تدفع أقرانه بعيداً عنه، لذا يجب عليك تشجيعه على تحسين سلوكه من أجله أولاً، ولكن دون أن تلفتي نظره إلى عيوبه، لذا اختاري الكلمات المحفزة والهادفة، وعدم الإشارة إلى مشكلة أوخطأ لديه بصراحة، فهذه أحد النصائح الذهبية لخروج طفلك من أزمة الشعور بالرفض.
-
التفكير بالنيابة عن طفلك
لا بأس من التفكير بالنيابة عن طفلك، فهذه أحد النصائح الذهبية والطرق الفعالة التي تُمكنه من تكوين صداقات وتخطي شعور بالرفض من أقرانه، مثل تنظيم حفل في المنزل مع أصدقائه، مشاركة طفلك في أنشطة جديدة مع أطفال من نفس سنه، زيارة أقارب لديهم أطفال في نفس سنه.
-
اظهري الاهتمام والحب لطفلك
احرصي على الإنصات لطفلك باهتمام، لا تقاطعيه، ولا توجهي له النصائح، فقط استمعي له واظهري حبك واحترامك لمشاعره، خصوصا عندما يتحدث معك عن مشاعره السلبية إزاء رفضه وإهماله من قبل أقرانه، فهذه أحد النصائح الذهبية والمهمة لتخطي طفلك هذه الأزمة نهائياً.
-
الصداقة سر التغلب على المشكلة
كوني أنتِ الصديق الوفي المحب لطفلك، اقتربي منه، تواصلي معه استرار، تقبليه وكوني مستعدة للاستماع له في اي وقت، شاركي اهتماماته، اخرجي معه، فطفلك بحاجة إلى صديق يؤنسه ويشعره بالحب والقبول.
وأخيراً، تأكد أن تطبيق النصائح الذهبية السالفة الذكر مسؤوليتك لتخطي طفلك أزمة شعوره بالرفض من أقرانه.