ما هي مخاطر دغدغة الطفل
مخاطر دغدغة الطفل، الدغدغة من السلوكيات المعتادة عند اللعب مع الأطفال، وهي أيضاً وسيلة للمرح نقوم بها جميعا مع أطفالنا عند المزح معهم دون أن ندري تأثيراتها عليهم، خصوصاً مع ارتفاع ضحكاتهم كرد فعل لها.
وقد أشارت الدراسات العلمية الحديثة إلى مخاطر دغدغة الطفل، منها دراسة طُرحت في عام 1997 عن سلبية ومخاطر الدغدغة، وسلطت الضوء عليها، في محاولة لتوعية الآباء والأمهات، وكل من يسلك هذا السلوك للمزح مع الأطفال، لأنها ليست وسيلة لتحفيز الطفل على الضحك كما نظن، وأنها تضر أكثر مما تنفع.
مخاطر دغدغة الطفل
- أعراض تكشف مخاطر دغدغة الطفل
- مخاطر دغدغة الطفل
- نصائح لتجنب مخاطر دغدغة الطفل
أعراض تكشف مخاطر دغدغة الطفل
أوضح المختصين أن ضحك الطفل بعد دغدغته لا يعني فرحه وسعادته بالدغدغة، لأنه رد فعل تلقائي لما يحدث لجسده عند الدغدغة، وقد يستدل على ذلك من خلال أعراض تكشف مخاطر دغدغة الطفل مثل:
- ظهور ملامح تشير إلى عدم الراحة مثل تجعد الأنف ورفع الشفة العلوية والتكشيرة.
- الرفض ومحاولة الهرب منها وطلب التوقف عن فعلها وكأنها استغاثة.
- الصراخ بغضب .
- البكاء أحياناً.
مخاطر دغدغة الطفل
عددت الدراسات العلمية مخاطر دغدغة الطفل كما يلي:
- صعوبة التنفس أحد مخاطر دغدغة الطفل التي يجب الانتباه إليها.
- اجبار الطفل على الضحك وهو سلوك يضر بالطفل، لأن الضحك يكون حركة لا إرادية وبتعبيرات جسدية فيها إشارة لتعرض الطفل لبعض الآلام، والإنزعاج من الدغدغة.
- ظن الطفل أن كل لمسة له ولجسده هي بواقع تحفيزه على الضحك، وهنا تكمن الخطورة، وخصوصاً عند استسلام الطفل لردود أفعال الغرباء والاستسلام لكل لمسة منهم له.
- تزيد من مخاطر فقدان الوعي وذلك بسبب فقدان القدرة على التحكم أو السيطرة.
- بعض الباحثين اعتبر دغدغة الطفل صورة من صور التغذيب والإيذاء الجسدي وفقا لبحث أجري على عدد من الأشخاص للحديث عن المعاملة السيئة من أشقائهم لهم، وكانت النتيجة مضادة للدغدغة، إذ أشاروا أنها تعد شكلاً من أشكال الإيذاء الجسدي، ويجب التوقف عنها على الفور.
نصائح لتجنب مخاطر دغدغة الطفل
لتجنب مخاطر دغدغة الطفل، ولحمايته من الإيذاء الجسدي من الآخرين يجب على الأبوين الالتزام بتطبيق النصائح التالية:
- البحث عن بدائل للدغدغة لتحقيق سعادة الطفل ومرحه أثناء اللعب والمزاح معه.
- عدم تعويد الطفل على اللعب باللمس حتى لا يعرضه ذلك للايذاء الجسدي أو التحرش، بسبب ربطه بين اللمس ممثلة في الدغدغة وبين المرح واللعب.
- اظهار الحب للطفل عبر احتضانه، وتقديم الهدايا له، ووفهم مشاعره، وقضاء وقت طويل معه للتقرب منه أكثر، ولزيادة القدرة على فهمه أكثر وأكثر.
- تكوين صداقة مع الطفل ليشعر بالأمان والاحتواء.
- ممارسة نشاطات مسلية مع الطفل ليأنس برفقة والديه، وليتحقق لديه الشعور بالسعادة.