الدكتورة ماجدة أبو راس

طبيبة سعودية تكشف عن سبب تعرض الأطفال للتلوث أكثر من غيرهم.

ولاء حداد
10 أكتوبر 2015
أوضحت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، في 23 بلداً، أن أكثر من 10 في المئة من الوفيات تنجم عن المياه الملوثة، بما في ذلك سوء مرافق «الصرف الصحي»، ومياه غير نظيفة وتلوث الهواء داخل المباني، خصوصاً عند استخدام الوقود الصلب، وبالنسبة للدول النامية فإن أغلب الوفيات من التلوث هم من الأطفال، فلماذا؟
 
سبب إصابة الأطفال بالتلوث:
قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبوراس: إن الدول النامية التي يشكل الأطفال نحو نصف سكانها، معظم الوفيات تتمركز في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، كما أن العوامل البيئية لاتزال تؤثر في صحة الأطفال من مرحلة نمو في رحم الأم إلى مرحلة الطفولة والمراهقة. والأطفال أكثر عرضة من البالغين لعوامل بيئية بسبب عدم تطوير جهازهم المناعي أو جهاز التخلص من السموم بشكل كامل.
 
وأضافت: هذا لا يدفعنا إلى معالجة العوامل البيئية فقط، بل أيضاً تنفيذ إجراءات التدخل لتكون البيئة نظيفة تحمي الأجيال المقبلة من هذا الخطر، كما أن التدخل سواء أكان على مستوى المجتمع المحلي أم على المستوى الدولي يمكن من تحسين البيئة بشكل كبير من خلال تعزيز معالجة المياه وتخزينها والحد من تلوث الهواء. على سبيل المثال، الحد من تلوث الهواء وحده يمكن أن ينقذ نحو مليون شخص في سنة.