7 أمور هامة يجب أن تتأكد منها الأمهات قبل حلول العام الجديد
قبل أن ينتهي العام الحالي ويحل علينا العام الجديد، على كل أم أن تتأكد من أمور هامة جدا في ما يتعلق بحياتها الأسرية، ولكي يحدث ذلك عليها أن تقيم أدائها مع أسرتها خلال العام الحالي وذكر الأخطاء ونقاط الضعف حتى تقف عندها وتفكر فيها وتخطط لعام جديد أكثر دقة وأكثر تركيزا حتى لا تضيع جهودها مع أسرتها هباء.
7 أمور يجب التأكد منها؟
هل أنت راضية عن أدائك مع أسرتك خلال عام 2015؟
يجب على كل أم أن تطرح هذا السؤال على نفسها وأن تجيب بتأني وحرص لتنتبه إلى مواطن الضعف لتقويها، ولتكون راضية عن نفسها أكثر، ولا داعي أبدا للوم نفسها، فالهدف هو تحسين الأداء لصالحها وصالح الأب والأطفال.
هل علاقتك بأطفالك جامدة؟
في بعض الأحيان تتعرض علاقة الأم بأطفالها لبعض الجمود النابع من شدة خوف الأم على أطفالها وحرصها عليهم وعلى مستقبلهم، إذ تلجأ الأم للقسوة إعتقادا منها أن هذا هو الأنسب حتى لا يتمرد عليها أطفالها، وهو خطأ فادح، لأن القسوة وجعل العلاقة روتينية مع الأطفال ممثلة في النهي والأمر والنصح والإرشاد فقط لن تجدي ثمارها وحتى وإن حققت ما ترغب الأمهات في تحقيقه، لأن الأبناء سيصابون بخلل نفسي وعقد نفسية نتيجة للحرمان العاطفي الذي تعرضوا له في الصغر.
هل نجحت في تكوين صداقات مع أبنائك؟
وهو أمر هام جدا يجب أن تتأكد منه كل أم، لأن تكوين صداقات مع الأبناء يعد من أسلم الطرق التي تحفظ الأبناء من شر اللجوء إلى الغرباء، وبالتالي فهو تحصين قوي لحمايتهم من الإستغلال والإبتزاز، فإذا كنت لم تنجحين في ذلك خلال العام الحالي عليك بذل مزيد من الجهد والوقت لتصبحين صديقة مهمة لأطفالك ولتكوني أول من يطلبون مساعدته في حال حدوث أمر ما.
هل تعارضت مواقع التواصل الإجتماعي مع أمومتك؟
وهو أمر هام يجب على الأمهات أن يتأكدن منه، خاصة في ظل سباق الإنترنت المخيف، فقد صرفت مواقع التواصل الإجتماعي إنتباه بعض الأمهات بعيدا عن أطفالهن، ما تسبب في تعريض الأطفال للإيذاء ومخاطر كبيرة قد تصل إلى حد الموت، لذلك على كل أم أن تنتبه جيدا لأطفالها وأن تخصص وقتا محددا للتواصل مع الأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكون أطفالها بمأمن من كل خطر محتمل خاصة مع الأطفال الصغار.
للأم العاملة .. هل إستطاعت تحقيق التوازن بين العمل والأسرة؟
من الهام جدا أن تقيم الأمهات العاملات نفسها في هذه النقطة تحديدا بأن تتأكد من عدم وجود عوارض بين إلتزاماتها في العمل وواجباتها نحو أطفالها وزوجها وبيتها، حتى تستطيع تحسين مواطن الضعف وتحقيق التوازن بينهم جميعا.
هل خصصتي وقتا لنفسك؟
نعلم جميعنا ما على الأم من مسؤوليات وإلتزامات ولكن لا يعني ذلك أن تقتل الأم نفسها وترهقها تحقيقا لرغبات الجميع وللإهتمام بهم جميعا دون أن تنتبه لنفسها ولما يروق لها فعله، بل بالعكس فإن لراحة الأم النفسية وتخصيصها وقتا لنفسها لممارسة ما تحب من أنشطة أو لمقابلة صديقاتها أثرا كبيرا في تربية الأطفال بطريقة آمنة تماما، لأن الأم المضغوطة والمتوترة تعتبر قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت.
هل تحرصين على التواصل مع الأب؟
وسط كل هذه الأعباء على الأم أن تجد الوقت الكافي لها مع الأب لتحقيق التواصل والحميمية اللازمة لإستمرار الحياة على نحو مبهج لهما ولأبنائهما، لأن التواصل وممارسة بعض الأنشطة مع الأب وقضاء أوقات سعيدة بعيدا عن النقاش في شؤون الأبناء والأسرة يزيد من مشاعر الألفة والسكينة ويبقى باب الإهتمام مفتوحا، فإن كنت تشعرين بالتقصير عليك الإنتباه جيدا والتعامل مع الأمر بمنتهى الدقة حفاظا على علاقتك به.