إفرازات الحمل .. هل يمكن أن تكون دليلاً لمعرفة نوع الجنين؟

إفرازات الحمل .. هل يمكن أن تكون دليلاً لمعرفة نوع الجنين؟

ريهام كامل
23 فبراير 2016
افرازات الحمل، بنت أم ولد؟ .. بمجرد أن يحدث الحمل وتظهر أعراضه بقوة على المرأة، تبدأ التخمينات حول نوع الجنين، وهي عديدة وسبق أن تم تناولها من قبل، وهو أمر طبيعي يحدث في كل أسرة تنتظر قدوم مولود جديد، فكيف يمكن أن تكون افرازات الحمل سببا في كشف جنس الجنين.
 
ولكن اليوم توجد علامة قد يكون لها دلالة قوية في التعرف على نوع الجنين، وهي افرازات الحمل، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإفرزات تلعب دورا كبيرا في التعرف على نوع الجنين، إذ أنه من المحتمل أن يكون أنثى لو كانت الإفرازات بيضاء اللون ومائلة إلى الإصفرار، في حين يزيد الإحتمال بأن يكون ذكرا في حال كانت الإفرازات بيضاء وتميل إلى اللون البني.
 
والسؤال الآن : يمكن الإعتماد على لون إفرازات الحمل في تحديد نوع الجنين بنسبة 100%؟
 
مهما كانت طريقة افرازات الحمل صائبة ومجدية في حالات كثيرة إلا أنها ومثل باقي التخمينات القائمة على خبرات الجدات والأمهات، لا يمكن الإعتماد عليها وحدها عند الحديث عن نوع الجنين، إذ أنها لا تغني أبدا عن الفحص بالموجات فوق الصوتية والتي من الممكن إجرائها خلال الشهر الرابع من الحمل.
 
تحذير هام 
لابد وأن تنتبه كل حامل إلى لون الإفرازات الموجودة خلال فترة الحمل، إذ أن منها ما يشير إلى مشكلة ما وجب الإنتباه لها ومعالجتها خصوصا إذا كانت مصحوبة برائحة كريهة، أو حرقة أو حكة، كما أن هناك إفرازات تدل على مشكلة كبيرة تحتاج لتدخل الطبيب أيضا وهي الإفرازات الحمراء لأنها تدل على وجود إحتقان الأوعية الدموية في عنق الرحم.