لسلامة رضيعك .. احذري فطامه مبكرا في هذه الحالات
تلجأ بعض الامهات الى الفطام المبكر لرضيعها لسبب او لاخر، وهنا يجب ان تقوم الام باستشارة الطبيب اولا، للتأكد من ان الوقت مناسب لذلك، مع ضرورة اخبار الطبيب عن سبب الفطام المبكر، حتى يقوم بتوضيح الامر للام، ويطلعها على نتائج هذا القرار.
حالات يحذر الفطام المبكر فيها
هناك بعض الحالات لا ينصح فيها بالفطام المبكر لطفلك حفاظا على سلامة الطفل، وتجنبا لمخاطر جمة قد تلحق به اذا ما تم فطامه مبكرا، وهذه الحالات كما حددتها الدراسات والابحاث هي:
حساسية الغذاء
اكدت بعض الابحاث التي طرحت في هذا الصدد، ان الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة 4 شهور على الاقل تحقق حماية الطفل من حساسية الغذاء، خصوصا اذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية من الغذاء.
اثناء التسنين او اصابة الطفل بضعف عام
اذ يحذر على الام البدء في عملية الفطام اثناء عملية التسنين او في حال المرض الشديد للطفل سوء التغذية مثلا، او النزلات المعوية او ارتفاع درجة الحرارة، حتى لا يتعرض الطفل لمخاطر صحية قد تودي بحياته.
فترة الصيف
من الافضل ان تتم عملية الفطام في الشتاء او الربيع، وذلك تجنبا لاصابة الطفل من الامراض المرتبطة بفصل الصيف. حيث يكون الطفل اكثر عرضة للاصابة بامراض عديدة كالنزلات المعوية وغيرها وخاصة خصوصا وان حليب الام يعد مصدرا أساسيا لتقوية المناعة لديه.
الحالة النفسية السيئة للام
لتنجح عملية الفطام على الام ان تكون بصحية جيدة ومزاج جيد، ومهيئة نفسيا لعملية الفطام، حتى تستطيع الام احتواء الطفل في هذا الوقت الصعب.
اصابة الطفل بالتوتر
لا يمكن فطام الطفل في حال حدوث تغييرات طارئة حوله، فقد لا يكون الطفل متفهما لها، ولكنها تؤثر عليه، وعلى نفسيته، ما يعرضه الى الوقوع تحت ضغط كبير، وتوتر شديد، مثل الانتقال الى منزل جديد غير معتاد عليه، او وجود طفل جديد او غياب احد افراد الاسرة، وخصوصا اذا كان الغائب شخصا عزيزا على الطفل، وقد اعتاد رؤيته يوميا وفي كل وقت، وفي هذه الحالة يجب الانتظار الى ان تهدأ تفسية الطفل، ويصبح الطفل اكثر استقرارا، محاطا بالحب، والرعاية، والامان.