افكار جميلة عودي بها طفلك على القيام بها في صلاة العيد
رغم التطور الذي نعيشه بكل تفاصيل حياتنا ، تبقى ذكريات الطفولة عالقة في اذهاننا و تسكن اعماقنا ، فياخذنا الحنين لتلك اللحظات مع بداية كل عيد فتصبح ليلة العيد من الايام التي لا تنسى بكل لحظاتها ، لذا عزيزتي الام انقلي كل ذكرياتك وعاداتك الاجتماعية لاطفالك لتبقى هي كذلك عالقة في اذهانهم واقلوبهم
بعض الافكار التي يمكنك مشاركة ابنائك بها :
- شاركي اطفالك في الايام الاخيرة من رمضان تجهيز هدايا العيد التي سيقوم هو بتوزيعها في المسجد اثناء صلاة العيد ، فقومي بشراء الاكياس او العلب الخاصة بالاطفال ذات الالوان الربيعية والطفولية ثم قومي بشراء الحلويات القديمة التي تذكرينها في طفولتك لترسخ هي كذلك في قلب اطفالك ويمكنك شراء هذه الحلويات من الاسواق الشعبية الموجودة في مدينتك وضعيها في العلب او الاكياس .
- ضعي عزيزتي الام الحناء لطفلتك الصغيرة سواء برسمها على كفوفها او بوضعها على شعرها وبالتالي سترسخ رائحة الحناء في ذهن طفلتك مرتبطه بالعيد .
- قومي عزيزتي الام باعطاء ابنك "تولة" العود ليقوم بتعطير الرجال في المسجد اثناء صلاة العيد باشراف من والده وبالتالي سيعلق في ذهنه مشاركة الجميع فرحة العيد بالعطر ودهن العود .
- اما العيدية فقومي عزيزتي الام ايضا بمشاركة اطفالك بوضع المال في اظرف خاصة و اجعليهم يقومون بكتابة اسماء اقاربهم اللذين سيعطيهم العيدية تحت اشرافك .
- حافظي على عادات وطنك وازرعيها في اطفالك فعلى سبيل المثال في السعودية هناك فعالية "الحوامة"، وهي عادة قديمة لأطفال القرية يجوبون حينها الشوارع ويطرقون على المنازل لاخذ عيديتهم ليلة العيد، منشدين عددا من الاهازيج الشعبية، ومنها "نبي عيدي عادة عليكم.. عسى الفقر ما يدخل عليكم".