لا تنزعجي من فوضى الاطفال في العيد
تعاني الكثير من الامهات من فوضى و اهمال اطفالهن و اتساخ ثيابهم و عدم ترتيبهم للاشياء الخاصة بهم في غرفهم و خزائنهم، و تزداد هذه الفوضى بشكل خاص خلال ايام العيد و يزداد كذلك انزعاج الامهات، خاصة و ان بعض الاطفال يعبرون عن فرحتهم بالعيد بالمزيد من الفوضى، و الاهمال و اتساخ الثياب.
و لكن يجب على الام الا تنزعج من فوضى طفلها خلال العيد !
ينصح خبراء التربية الام ان تخفف من انزعاجها، و ان تتقبل فوضى طفلها و بشكل خاص خلال ايام العيد، و ذلك للاسباب التالية :
- ترتبط مشاعر الطفل في الفرحة و المرح بالعيد، بحقه في الحصول على المزيد من الحرية في اللعب، فاللعب حق من حقوق الطفل و لا بد ان يكون هناك وقت للعب و المرح، حتى يصل الطفل الى مراده في المتعة و البهجة و التسلية، و على الام ان تعطي طفلها هذه الحرية.
- ان احداث الفوضى هي الطريقه التي من خلالها يكتشف الطفل العالم من حوله باستقلالية، فهي طريقه الطفل للتعلم و المتعة في نفس الوقت، و شعور الطفل بالاستقلاليه يسهم في متعته و زيادة قدرته على التعلم.
الاطفال و حب كرة القدم : فوائد و اساليب
- عندما تسمح الام لطفلها بجزء من الحرية و الفوضى فذلك سينعكس على شخصية الطفل الاجتماعية ما يجعلها تنمو بطريقة سوية، كما ان لذلك اهمية في تحفيز الاطفال لممارسة اللعب الجماعي مع الاخرين.
- يجب ان تسمح الام لطفلها بهذه الفوضى حتى لا يسيطر على الطفل مشاعر من الخوف و القلق من تعرضه للعقاب او اتساخ ملابسه و حتى يعيش طفولته كما يحب، و عليها ان تسعى الى تقييم و معقولية الاوامر و الطلبات حتى تكون في حدود امكانيات الطفل.
كيف نعالج مشكلة الخوف من المدرسة عند الاطفال؟
- لا باس بتشجيع الام اطفالها على نبذ الفوضى، و المحافظة على النظام، و لكن بدون قهر او عقاب ان خالف ذلك، فالقهر شيء مكروه لا يحبه الطفل، و من ذلك عدم نعت الطفل بالفوضوي، و عليها امتداح الطفل بشكل مستمر على تطبيقه للنظام.
- يجب ان تتذكر الام ان خير الامور الوسط فلا تقم بكبت طفلها، و لا تعطيه كامل الحرية لاذى نفسه، و عليها ان تسعى لتقليل خسائر هذه الفوضى بطرق اخرى فمثلا قد تدع الطفل يلعب في مكان واحد، و يمكنها ان تحجم الفوضى بان تعمل على تحديد عدد من اللعب التي يمكن للطفل الوصول اليها و اخفاء بقية اللعب.