تعليم الأطفال قبل سن الخامسة كالنقش على الحجر
قد يتغاضى الأهل عن أهمية تعليم أطفالهم و إنتظامهم في نظام الحضانة و الروضة قبل المدرسة و يعتبرونها رفاهية أو تلجأ إليها الأم لإيجاد حلول فقط لوضع أطفالها أثناء عملها نهارا ، لكن من بعد قراءة هذه النقاط المحددة ، ستعلمين سيدتي الأهم أهمية تعرف أطفالك على مبادئ التعليم و اللغات و المهارات العلمية و الفنية و الأدبية قبل سن المدرسة ، حيث أثبت علميا أن المعلومات التي تطبع على أدمغة الاطفال بهذا السن ، لا يمكن محوها مع الزمن ، بل تبقى هي الأكثر رسوخا في ذهنه و ذاكرته .
تعليم الروضة فرصة للنمو الصحيح
تعد بيئة الروضة أو الحضانة المكان الأفضل للطفل للتعامل مع العالم خارج محيط العائلة ، حيث تتوفر له فرص التعلم مع المعلمين و المجاميع من الطلاب لتكون المنظومة التعليمية متكاملة و ليست مجرد تلقين ، و ليقضي وقتا من المرح أثناء التعليم مما يرسخ المعلومات المكتسبة في عقله الصغير ، و يكون بيئة خصبة للتعلم المتطور في مرحلة الإبتدائية .
دماغ الأطفال بيئة خصبة لتعلم اللغات قبل سن الخامسة
علميا أثبت ان دماغ الأطفال في عمر 3-5 سنوات يستوعب كما هائلا من الكلمات الجديدة و التي تحفر في ذاكرته، فقد يصل معدل النمو اللغوي لديه لتقبل من 900-2500 كلمة جديدة، كما يصبح تكون الجمل أطول و أكثر جودة و تعقيدا ، لكن هذه الكلمات يمكن اكتسابها عن طريقة التماس الإجتماعي أو التعليم و القراءة ، و هذا ما يطور قابلياتهم اللغوية من خلال الأسئلة و الأجوبة و التعلم في حقول المعرفة سواء كانت في الفن او العلوم أو حتى أثناء اللعب و ممارسة الانشطة الرياضية .
الأطفال يتوقون للمعرفة في سن مبكر
يكون مستوى الفضول و الرغبة بالتعلم عاليا بشكل فطري ، حيث يصبح لديهم شغف بتعلم مهارات الرياضيات و الآداب و يعدونها لعبة من ألعابهم ، و هي وسيلة ليكونوا قادرين على التكامل و التعامل مع أقرانهم في العائلة ، لذا يمكن تنمية هذه المهارات لديهم بطرق سهل منها تعلم القراءة بواسطة لعبة ترتيب البطاقات ، أو اعطائهم النقود لشراء بعض الحاجيات مما يضطرهم للحساب و التعرف على العملات ، كما بأمكانك التعرف على المزيد من الألعاب التعليمية باستشارة التربويين في الحضانات أو البحث في المواقع المتخصصة لتنمية هذه المهارات لدى طفلك .