للأم .. 8 نصائح هامة ستساعدتك على النوم بعمق بعد الولادة
"لا أنام" .. هي الجملة التي تقولها كل أم بعد إستقبالها لمولودها الجديد ، و هي أكثر مشكلة تعاني منها الأمهات بعد الولادة ، لأنها تبقى متوترة بسبب ما عليها من أعباء جديدة تحتم عليها ضرورة البقاء بجانب مولودها الذي يحتاج كل الرعاية و الإهتمام ، و لكن كيف ستتمكن الأم من ذلك إذ ظلت بدون نوم ، و فقدت قدرتها على الإستمرار و التواصل معه ؟
من الطبيعي أن يحدث تقصير من الأم تجاه المولود الجديد إذا لم تستطع الحصول على القدر الكافي من النوم .. فما الحل ؟
نصائح هامة للتغلب على إضطرابات النوم بعد الولادة
يقدم لك الدكتور إرشاد ابراهيم ، المدير الطبي مركز لندن لعلاج الأرق و إضطرابات النوم بدبي ، مجموعة من النصائح الهامة التي ستمكنك عزيزتي الأم من تجاوز صعوبات هذه المرحلة بطريقة عملية و بسيطة ، و هذه النصائح هي :
اخلدي إلى النوم عندما ينام طفلك
أغلقي الهاتف، أجلي غسيل الملابس، و تجاهلي الصحون المتسخة، كل هذه الأعمال ستجدين لها وقتا عندما يكون طفلك صاحيا. لذلك، استغلي بعض الغفوات في الوقت الذي يكون فيه صغيرك نائما.
كوني متأنية في تلبية نداء طفلك وحاولي فهم سبب بكائه
معظم إشارات التواصل لدى المولد الجديد تكون عن طريق البكاء و الصراخ. لذلك على الأم أن تعي السبب الأساسي للبكاء لتعرف كيف و متى تتدخل ، فغالبا ما يكون هذا البكاء إما لإحتياج الطفل للرضاعة أو النظافة أو لشعوره بالنعاس .
تقاسمي المهام المسائية مع زوجك
من المهم وضع خطة بينك و بين شريك حياتك ، تضمن لكما الحصول على وقت كاف من الراحة. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، يمكن لزوجك أن يتكفل بمهمة تغيير الحفاض ، بينما يمكن للأباء المساعدة في مهمة الرضاعة إذا كان الطفل يرضع من زجاجة الحليب .
اهتمي بنومك
إذا كنتِ تجدين صعوبة في الخلود إلى النوم، تأكدي من جعل البيئة المحيطة حولكِ بيئة تساعدكِ على النوم. اجعلي غرفة النوم مظلمة وهادئة وذات حرارة معتدلة، تجنبي النيكوتين والكافيين والمشروبات الكحولية في المساء. مارسي بعض التمارين الرياضية لكن بعيدا عن وقت النوم. إذا كنتِ بعد كل ذلك لا تزالي تواجهين صعوبةً في النوم، انهضي وافعلي شيئاً مختلفاً إلى أن تشعري بالنعاس، يمكنك وقتها العودة إلى سريركِ .
انتبهي لعلامات النعاس عند طفلك
فرك العيون، البكاء، التثاؤب، التمدد، كلها إشارات تدل على الشعور بالنعاس. تأكدي من ترككِ لكل شيء والتوجه لطفلكِ لتجهزيه للنوم .
ابدأي بتعليمه الفرق بين التوقيت الصباحي والمسائي
أجل، بإمكان الطفل الذي عمره بين 2- 3 أسابيع أن يفرّق بين الصباح والمساء. حمميه وجهزيه ليبدأ يومه، الأجواء المضيئة واللعب والأصوات المحيطة كلها سَتَعني للطفل بأن هذا هو التوقيت الصباحي. والعكس صحيح، أخفضي الأصوات والأضواء وابتعدي عن اللعب معه وأنت تُلبسينه ملابس النوم، هكذا يعلم بأنه قد حان وقت النوم .
وفري له أجواء النوم
يجب أن تكون غرفة نوم الطفل مظلمة ومريحة وهادئة. تأكدي من ضبط حرارة الغرفة على درجة معتدلة تسمح للطفل بالخلود إلى النوم دون إنزعاج .
قللي من العلاقات الإجتماعية
لا تترددي بالإعتذار من ضيوفك لعدم قدرتك على استقبالهم في حال كانت زيارتهم ستؤثر إلى حد كبير على وقت راحتك و نومك . إذا كان من الصعب تجنب هذه الزيارة، فلا تشعري بأنك ملزمة بإستضافتهم بنفس الطريقة التي استضفتهم بها و أنت مرتاحة البال و الوقت .
إقرأ أيضا
أم لأول مرة : لا أنام فما الحل؟