أهم أسرار ضحكات الطفل الرضيع
من منا لا يذوب عشقا مع ابتسامة البراءة و النقاء و الصفاء ، إبتسامة الأمل و التفاؤل ، إبتسامة الطفل ، خصوصا إذا كان رضيعا ، فيالها من إبتسامات و ضحكات أخاذة تأخذنا إلى عالم هو الأمتع و الأجمل على الإطلاق ، عالم لا يوجد به إلا النقاء هو عالم الأطفال الجميل .
لماذا يضحك الرضيع ؟
في الأيام الأولى للرضيع و بعد خروجه من الرحم ليبدأ رحلة جديدة في عالم آخر و بطريقة أخرى ، قد نجده يبتسم إبتسامات خفيفة لتزيد شيئا فشيئا مع نموه وزيادة عمره ، ثم بعد ذلك تعلو ضحكاته لتملأ السرور على كل من يسمعها ويرى وجهه مشرقا بها ، كما يحدث بعد تقبيل بطنه أو غرغرة أصابع قدميه أو حمله والرقص به .
تفسير العلم لضحكات الطفل الرضيع
لا يختلف ضحك الأطفال الصغار عن ضحك الكبار ، فلابد و أن هنا سبب لكل منها ، فقد يكون السبب مجموعة موقف ما ، أو حدوث شيء مفاجئ ، حينها تكون ضحة الطفل الرضيع ، وسيلة للتواصل مع من حوله و كنوع من التقرب منهم .
وقد يكون ضحك الرضيع معبرا عن حالة إيجابية يمر بها كالشعور بالارتياح من موقف اختبره واعتبره تهديدا له، لكنه مر على خير، مثل مواقف تخويف الطفل بحركات معينة مثلا .
أنواع ضحكات الرضيع
توجد ثلاثة أنواع لضحكات الطفل الرضيع هي ، الضحكة القريبة و الضحكة العصبية و الضحكة الإنعكاسية .
حقائق هامة عن ضحكات الرضيع
• أكد الخبراء ، من خلال العديد من الدراسات التي تناولت نفس الموضوع ، أن الأطفال الصغار يميلون إلى الضحك أكثر من الكبار بواقع 3 مرات .
• يمكن للرضيع أن يضحك لأسباب عديدة مثل ، الدغدغة ، والشخير، والأصوات الغريبة ، و أصوات الحيوانات، و القبل ، والنفخ على الجلد، ولعبة الاختفاء "Peek-a-boo" .
إقرأ أيضا
ما أجمل إبتسامة الرضيع.. فهل تعلمين كم نوعاً يملك؟