نصائح من ذهب لتحويل مذاكرة الطفل إلى عملية ابداعية
تعتبر عملية مذاكرة الأطفال من المهام الصعبة التي تقع على عاتق كل أم، فجميع الأطفال يحتاجون أثناء المذاكرة إلى نوع من الاهتمام، و يحتاجون إلى من يرشدهم إلى الطريق الصحيح لتنمية قدراتهم على الدراسة و المذاكرة بطرق صحيحة.
تحويل مذاكرة الطفل إلى عملية ابداعية
لا تنحصر مهام الأم في اتمام الطفل لعملية المذاكرة بما فيها من رتابة و ملل، بل بامكان الأم أن تحول مذاكرة الطفل إلى عملية إبداعية و بشكل أكثر براعة، يمنحها و طفلها وقتا و مجهودا أقل، مع الحصول على نتائج أفضل، وهناك العديد من النصائح التي يقدمها خبراء التربية، والتي تعد نصائح ذهبية، يمكن أن تحول مذاكرة الطفل إلى عملية ابداعية، و تكسبه خبرة تعليمية مميزة، و كذلك تفيد في تعميق العلاقة التبادلية و العاطفية بين الأم و طفلها من خلال المشاركة بينهما.
قبل ذهاب طفلك الى المدرسة احذري ان لا تقومي بذلك
و من أبرز هذه النصائح التي يمكن أن تحول مذاكرة الطفل إلى عملية ابداعية، النصائح التالية:
- تحويل الدرس إلى لعبة
يتميز اللعب بالعديد من الفوائد العلمية و المهارية و النفسية للطفل، ما يجعله الأداة الأكثر تأثيرا في جعل المذاكرة و التحصيل العلمي عملا ممتعا، و لقد اثبتت التجارب التعليمية أن الألعاب تعد من أكثر الطرق فعالية في التعلم، و حققت نتائج توظيف اللعب في المذاكرة نجاحا كبيرا في تنمية المهارات في مختلف المواد الدراسية و لمختلف الأعمار.
ومن أمثلة ذلك التعليم في مذاكرة الجغرافيا، حيث يمكن تحويل درس الجغرافيا الممل إلى لعبة لرحلة مثيرة عبر الصحاري و الجبال من أجل الوصول من أطراف البلد إلى العاصمة، باضافة العقبات المرتبطة بخصائص هذه البلد الجغرافية مثل العواصف الرملية، فالمتعة التي سيجدها الطفل في رحلته أو لعبته تلك، ستحول هذا الدرس تحديدا و هذه المادة عموما إلى معلومات ابداعية لا حدود لها.
كيف نعالج مشكلة الخوف من المدرسة عند الاطفال؟
- استخدم القصة و الدراما
تعد القصة من أقدم صور التعليم و الإرشاد، و أكدت أبحاث الخبراء الفوائد الجمة لتوظيف القصة و الدراما في عملية التعلم و تنمية المهارات و تحفيز القدرات، من أجل خبرة تعليمية أكثر إمتاعا، حيث تفيد القصة كثيرا في كسر حواجز الملل و تيسير الاحتفاظ بالمعلومات لما توظفه من انفعال شعوري و تسلسل منطقي للأحداث في وجدان الطفل.
ومن أمثلة ذلك التعليم في مذاكرة العلوم، من خلال تحويل أنواع المواد المختلفة من حالات المادة الأساسية (سائل، صلب، غازي) كما لو كانت شخصيات مختلفة تسكن بيوت مختلفة، تتحدث مع بعضها، و تتكلم عن نفسها، و عن كيفية انتقالها من بيت إلى أخر أي من حالة إلى أخرى، فتنعكس متعة الطفل في القصة مع ابداعاته في الأفكار و المواقف.
- استخدام " لعب الأدوار "
من الطرق الإبداعية الشديدة الفاعلية في التعلم، استخدام " لعب الأدوار " و يعني ذلك مزيج من توظيف اللعب مع استخدام القصة أو الدراما في التعليم.
ومن أمثلة ذلك في تعلم الرياضيات، لعبة البائع و المشتري من خلال متجر وهمي، و حساب أسعار السلع فيه مع المكسب و الخسارة، ليتدرب الطفل على عمليات الضرب و القسمة و كذلك الكسور و النسب، مع ارفاق هذه اللعبة بقصة ما، فيمكن مثلا ارفاق هذه اللعبة بقصة مشتري مسكين لا يملك ثمن السلعة كاملة، و محاولة البائع احتساب أجزاء من السلعة وفقا للمبلغ الذي يملكه، و ستلاحظ الأم اظهار الطفل للعديد من المهارات الابداعية الغير متوقعة.
- استخدام الأناشيد و الأهازيج
أن توظيف الأناشيد و الأهازيج في العملية التعليمية احدى الوسائل التي أثبتت نجاحها و فعاليتها، حيث أن هذه الوسيلة تيسر على الطفل حفظ الكثير من المعلومات و كذلك تسهل عليه أن يحفظ في رأسه ترتيب تلك المعلومات.
ومن ذلك حفظ الأناشيد الخاصة بأسماء القارات، و كذلك حفظ عناصر الجدول الدوري، فترتيب الانشودة و تسلسلها و كذلك المعلومات و الأسماء المرتبطة بها تجعل من عملية المذاكرة أكثر سهولة و أكثر ابداعا.
العودة الى المدارس .. التغذية السليمة اساس تفوق طفلك في المدرسة