5 أعراض هامة تدل على فرط نشاط المثانة لدى طفلكِ .. إنتبهي لها !
فرط نشاط المثانة عند الأطفال مشكلة يُعاني منها حوالي 10% على الأقل من الأطفال، مابين عمر 3 إلى 8 سنوات، و تعد أحد أشكال الاصابة بـ " سلس البول "، نظرا لوجود مشكلة في وظيفة التخزين في المثانة، ويمكن أن تتراوح الإصابة بهذه المشكلة ما بين التنقيط العرضي للبول إلى الفقدان التام للسيطرة على المثانة، و يجب على الأم الانتباه في حال اصابة طفلها بمشكلة فرط نشاط المثانة، و التعرف على أعراضها و أسبابها، و كذلك طريقة علاجها.
أعراض فرط نشاط المثانة لدى الطفل
هناك العديد من الأعراض و العلامات التي تدل على إصابة الطفل بفرط نشاط المثانة، و من أبرزها:
- شعور الطفل برغبة ملحة و مفاجئة للتبول يصعب ضبطها.
- عدم قدرة الطفل على التحكم في البول حتى أنه قد يبلل ملابسه قبل الوصول إلى المرحاض، و قد يخرج البول بشكل غير ارادي فور الشعور بالرغبة الملحة في التبول و يسمى " سلس البول الالحاحي".
- تبول الطفل المتكرر الذي قد يحدث مابين 10 إلى 30 مرة خلال اليوم.
- استيقاظ الطفل أكثر من مرتين خلال الليل للتبول.
- معاناة الطفل من مشكلة التبول الليلي اللاارادي.
أسباب فرط نشاط المثانة لدى الطفل
تختلف أسباب اصابة الأطفال بمشكلة فرط نشاط المثانة، إلا أن الأسباب الأكثر شيوعا للاصابة، ما يلي:
- يمكن أن يكون السبب صغر سعة المثانة، أو تشوهات المثانة، أو تشنجات في عضلة المثانة، أي أن تكون العضلات المتحكمة في المثانة لدى الأطفال عرضة لحدوث تشنجات متكررة لا يمكن السيطرة عليها.
- يمكن أن يكون سبب الاصابة بسبب تأثر العضلات المحيطة بقناة مجرى البول و هذه العضلات وظيفتها هي منع البول من التدفق اللإرادي خارج الجسم فإذا حدث فيها خلل فإنه يؤدي إلى هروب البول لا إراديا من المثانة لخارج الجسم.
- وجود إلتهابات في مجرى البول مصاحبة بنفس أعراض النشاط المفرط للمثانة .
- بعض الأمراض العصبية مثل الصرع، حيث لها دور في فرط نشاط المثانة .
- من المحتمل أن يكون لبعض العوامل دور في اصابة الطفل بفرط نشاط المثانة، مثل الامساك المزمن، و تعمد الطفل حبس البول لفترة طويلة.
علاج فرط نشاط المثانة لدى الطفل
معظم الأطفال يتغلبون تلقائيا على هذه المشكلة خاصة مع تشجيع الأهل و خاصة الأم، مع الحرص على عدم إثارة قلق الطفل أو تأنيبه، و لكن إذا لم يتغلب الطفل على هذه المشكلة حتى عمر 5 سنوات، فيجب اللجوء إلى الطبيب لاتخاذ اجراءات العلاج اللازمة مبكرا، و منها :
- تعتمد الخطوة الأولى في العلاج على اجراء فحص شامل للطفل لاستبعاد اصابته بعدوى أو التهابات في مجرى البول، و الكشف على المثانة، وكذلك معالجة مشكلة الامساك ان وجدت.
- يمكن علاج هذه المشكلة عن طريق التمرينات، التي تشمل قيام الطفل بعدة نشاطات تهدف لتقوية عضلات المثانة و مجرى البول، و من أبرزها تمارين عضلات قاع الحوض و تسمى " تمارين كيجيل " التي تقوي عضلات قاع الحوض و العضلة العاصرة " المصرَّة " البولية، ما يساعد على إيقاف التقلصات اللاإرادية في المثانة، و غالبا ما يصاحب هذه التمارين وضع جدولة زمنية تتضمن أوقات محددة للذهاب إلى المرحاض بدلا من الانتظار حتى الشعور بالحاجة إلى التبول.
- قد يضطر الطبيب لعلاج هذه المشكلة عن طريق الأدوية، و هناك بعض الأدوية الشائعة التي يتم العلاج عن طريقها بجرعات يحددها الطبيب المتخصص، مثل دواء " الأوكسيبيوتينين"، أو الأدوية التي تستخدم لزيادة مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول مثل عقار " ديسموبريسين" .
السرطان هذه الاطعمة تقي الطفل من الاصابة به