أضرار الهاتف المحمول على الأطفال .. نفسيا
أضرار الهاتف المحمول على الأطفال، و الذي أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، أكثر وضوحا و أوسع ضرارا من تأثيره على الكبار، ليس من الناحية الصحية فحسب بل من الناحية النفسية أيضا.
أضرار الهاتف المحمول على الأطفال من الناحية النفسية
يحذر علماء النفس من أضرار الهاتف المحمول على الأطفال خصوصا مدمنوا الأجهزة منهم، و من أبرز هذه الأضرار:
- يعتبر الهاتف المحمول احدى الوسائل لتجنب التفاعل مع الآخرين، و بالتالي ينعكس ذلك على التأثير السلبي في علاقات الأطفال الاجتماعية مع المحيطين بهم، و قد يصبح الطفل انطوائي و ذو سمات توحدية.
- يعاني بعض الأطفال عند اقترابهم من مرحلة المراهقة من أعراض نفسية تسمى أعراض الانسحاب التي تتشابه عادة مع اعراض تعاطي المخدرات، مثل القلق، و الأرق، و الاكتئاب.
- إدمان الأطفال على الهاتف المحمول، من خلال الاعتياد على استخدامه أو اللعب في تطبيقاته، أو الدردشة أو حتى التحدث مع أصدقائهم، تجعلهم دائمي الانشغال به، فلا يلتفتون إلى أداء واجباتهم أو ابراز مواهبهم أو تنمية قدراتهم أو التفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي.
- يسبب الانشغال الدائم بالهاتف المحمول إلى انخفاض التركيز و ضعف الذاكرة و تعرض الأطفال الدائم إلى النسيان، ما ينعكس على كافة جوانب حياتهم و في مقدمتها حياتهم الدراسية و طموحاتهم المستقبلية.
- غالبا ما يعاني المراهقين مدمني الهواتف المحمولة من الإجهاد، و اضطرابات النوم، و مع الوقت تتطور هذه الحالات إلى الصداع، و الغثيان، و الدوخة، و عدم وضوح الرؤية، و أعراض أخرى.
- ارتفاع مستوى القلق عند الأطفال، فمن الممكن أن يبقى الطفل في حالة ترقب دائم لهاتفه المحمول منتظرا الرد على اتصاله أو على رسالته من قبل أحد الأشخاص، و قد يتعرض لتبدل المشاعر بشكل مفاجئ مما يسبب له قلقا و انزعاجا، و بالمقابل قد يشعر الطفل بالغبطة و السرور في حال الرد الفوري على رسالته أو اتصاله، و هكذا تتأرجح مشاعر الطفل بين الفرح و خيبات الأمل مما يسبب اختلالا في المشاعر لديه.
مستوى انتباه طفلك مرهون بعدد مرات استخدامك للمحمول
أضرار السكريات على صحة الأطفال
