طرق لتعليم طفلك الرضيع الفرق بين الليل والنهار
تعاني الأم حديثة الولادة من ساعات السهر الطويلة مع الرضاعة الطبيعية و العناية الليلية بالطفل الرضيع ، حيث تتطلب منها ساعات السهر تعب إضافي لأعباء العناية النهارية بوليدها مما يصيبها بحالة من الإرهاق الطبيعي بسبب تقلب ساعات الراحة و عدم نيل قسط كاف من النوم الطبيعي ليلاً و الإستجابة للساعة البيلوجية التي لم يولد الطفل و هو لم يعتد عليها بعد ، و لتعويد الطفل الرضيع تدريجياً على تعلم الفرق بين الليل و النهار ، و بالتالي كسب ساعات إضافية من النوم ليلاً بدلاً من ترك الطفل ينام نهاراً ، لها هذه النصائح المعتمدة من قبل التربويين المختصين و ذوي الخبرة في مدونة "sleepytot يد مساعدة من النوم" ، تبدأ مع عمر الطفل بالأسبوع الثاني بستة خطوات مساعدة لتعويد الطفل على الفرق بين الليل و النهار .
- الإنارة النهارية توقض الطفل
نهاراً، احرصي على تعويد الطفل أن يكون البيت مضاءً بالإنارة الطبيعية قدر الإمكان ، كما بإمكانك أخذ الطفل بجولة في الهواء الطلق إن كان الطقس مساعدا ، حتى و إن كان الطفل نائماً ، لأن ذلك ينمي لديه الشعور بالضوء و الهواء ملامساً لبشرته ، و قد ثبت علميا أن نور النهار يساعد على النوم ليلا ، عند الصغار و الكبار .
- التفاعل مع الطفل يبقيه مستيقظاً
عندما يكون طفلك صاحياً في الأسابيع الأولى ، أحرصي على تعويد الطفل على التفاعل معه و التحدث إليه و ملامسته ليكون صاحيا تماماً وواعيا أثناء النهار ، فلا حاجة لتحفيزه على الصحو أكثر من وجوده بالقرب منك و من عائلته .
- تجنب التفاعل مع الطفل ليلاً
في أوقات الليللتكن الأنارة خافتة و الأجواء هادئة من حوله ، و احرصي تعويد الطفل على عدم التفاعل معه كثيراً أثناء الليل و إعتماد الإنارة الليلية الخافتة ، و حاولي أن تحتضنيه وتعيديه إلى فراشه لينعم بنوم صحي وعادات نوم سليمة في الأسابيع الأولى من حياته ، فقط أيقضيه للضرورة عند الحاجة لتغيير الحفاظات أو الرضاعة ، على أن تكون الإنارة خافتة أثناء إيقاظه ليلاً .
- أعتمدي روتين قبل النوم
أمنحي طفلك بعض الإشارات التي يفهم منها أنه وقت النوم ، كي يتعود الطفل و يتوقع لاحقاً أن هذه الأوقات هي أوقات النوم ، و على الرغم من أن هذه الإشارات لن تعني له شيئاً في الأيام الأولى ، لكنه بالتدريج سيعتاد عليها ، و يعلم بأن هذه الإشارات هي للإستعداد لروتين النوم و سيخلد للنوم بسهولة أكثر . مثلاً أن تعديه للنوم بمنحه حمام ما قبل النوم ، أو أن تغسلي له وجهه قبل النوم ، أو أن تغني له أغنية قبل النوم ، و أتبعي نفس الروتين كل ليلة .
- اسمحي لطفلك بالتعلق بأشياء حميمية تساعده على النوم
يكتسب بعض الأطفال عادات معينة للإستعداد للنوم ، منهم من يتعلق بمخدة أو ببطانية أو برضاعة بدمية يسكنون إليها قبل النوم ، لتكن هذه العادة ملازمة لهم وأن تحرصي على حصولهم و تعويد الطفل عليها قبل النوم أينما ذهبتم ، و ذلك لضمان سكينة الطفل و إرضاءه قبل النوم .
- تعويد الطفل على مكان النوم الخاص
حددي لطفلك مكاناً دائماً للنوم ، ولا يهم إن كان طفلك في أسابيعه الأولى ينام في أي مكان و أي وقت ، لكن لاحقاً إن تم توفير له مكاناً مخصصا للنوم يكون اكثر أماناً و راحة فيه ، خاصة مع وجودك حوله ، فإنه سيحصل على نوم هانيء. لذا احرصي على أن تضعيه في فراش نومه و تتركيه ليخلد للنوم ليلاً و أوقات القيلولة نهاراً .
نوم الطفل بجانب أهله لا يؤدي لمشاكل سلوكية