10 وسائل لمعالجة التشتت و عدم الانتباه عند الاطفال
يمكن أن تقدم الام المساعدة لطفلها
يعاني الكثير من الاطفال من مشكلة التشتت
يجب ابعاد الطفل عن اي ضغزط نفسية في المنزل
معالجة مشكلة التشتت و عدم الانتباه عند الاطفال
تحفيز الطفل من وسائل معالجة التشتت
وسائل معالجة التشتت و عدم الانتباه عند الاطفال التي تعد احدى المشاكل التربوية التي تواجه الكثير من الآباء و الامهات، كون الطفل يعاني من مشكلة في التشتت و عدم الانتباه و التركيز، خصوصاً إذا خرجت هذه المشكلة عن نطاق المألوف، لتؤثر على الطفل في بيئته الاجتماعية و التعليمية، في ظل معاناة الوالدين من عدم معرفتهم بالطرق و الوسائل الصحيحة للتصرف و التعامل في تلك الحالة مع الطفل.
10 وسائل لمعالجة التشتت و عدم الانتباه عند الاطفال
يعتمد خبراء التربية على الكثير من الوسائل التي يجب أن يعتمدها الوالدين و الأم تحديدا لمعالجة مشكلة التشتت و عدم الانتباه التي يعاني منها الكثير من الاطفال، و من أبرز هذه الوسائل:
مراقبة الضغوطات داخل المنزل
عند ملاحظة زيادة التشتت أو عدم الانتباه عند الطفل بشكل أكبر داخل المنزل، فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، مثل مرور الوالدين بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة، و على الرغم من أن هذه المشكلة قد تكون مؤقتة حينها، الا أن الأخصائيين ينصحون في هذه الحالة بابعاد الطفل عن هذه الضغوطات، و زيادة الوقت الذي تقضيه الأم مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
زيادة التسلية و الترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على المزيد من التسلية و الترفيه و التي تسهم بشكل كبير في السيطرة على التشتت و قلة التركيز لديه، و ذلك باعتماد الحركة و الإبداع ، و التنوع ، و الألوان و التماس الجسدي و الإثارة و غيرها.
استخدام الجمل و العبارات بدلا من الأسئلة
يفضل أن تتعود الأم على استخدام الجمل و العبارات بدلا من الأسئلة المملة مع طفلها، فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ، فلا يجب أن تقول للطفل (ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) و بدلا من ذلك يمكن أن تقول له (اذهب و احضر كتابك الآن).
إعداد قائمة الواجبات
على الأم إعداد قائمة بالأعمال و الواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها، و متابعة تنفيذ ذلك مثلا بوضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل، و بهذا تعمل هذه القائمة كمفكرة للطفل، و الأعمال المطلوبة منه، و التي يجب أن يتعرف عليها في القائمة.
تقدير و تحفيز الطفل
يجب أن تكون الأم صبورة مع طفلها قليل الانتباه، فقد يكون بذل أقصى ما في وسعه، فالكثير من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما و الاستمرار به، و سيدفعهم التقدير و التحفيز على التركيز أكثر.
المساعدة
الطفل في هذه الحالة يحتاج إلى مساعدة و اهتمام خاص من الوالدين، خاصة عند قيامه بالفروض المدرسية، فلا بأس بتنظيم الوالدين لجدول تعليمي يسير على الطفل و مساعدته حتى يتمكن من إنجاز فروضه بشكل أسرع و أسهل.
الدمج
من المهم جدا دمج الطفل مع أصدقاء له في نفس عمره ليتمكن من التواصل معهم و تكوين صداقات متنوعة في مجتمعه.
تغيير مكان الطفل
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات و لفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة أو نافذة مثلا.
اعطاء الطفل فرصة للتنفيس
الكثير من الاطفال لا يستطيعون البقاء مستمرين في عمل واحد لفترة طويلة، لذا يقترح الخبراء السماح للطفل بالتنفيس من خلال بعض الحركة مثلا كأن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله.
العلاج لدى المختصين
إذا زادت حالة الطفل في الاضطراب الانفعالي مع زيادة التشتت و عدم الانتباه و لم يفلح التعامل معه بالوسائل السابقة، فيجب أن يتوجه الوالدان إلى أحد المختصين لمعرفة العلاج و الضوابط التي تناسب حالة الطفل.
5 نصائح تربوية لتغيير السلوك السلبي عند الطفل
