كيف تتعاملين مع مشاكل طفلكِ المدرسية ؟
كيف تتعاملين مع مشاكل طفلكِ المدرسية ؟ خاصة و أن مشاكل الطفل المدرسية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام و الرعاية من الأهل و خاصة الأم، و قبل أن تؤثر هذه المشاكل التي يتعرض لها الطفل داخل المدرسة بالسلب على نفسيته، و بالتالي يقل تحصيله و مستواه الدراسي، و تنعكس و لا شك على كافة تصرفات الطفل و سلوكياته، لذا على الأم أن تعرف كيفية التعامل مع مشاكل الطفل المدرسية؟
كيف تتعاملين مع مشاكل طفلكِ المدرسية ؟
- يجب على الأم معرفة كل ما يفعله الطفل داخل المدرسة، و متابعة سلوكه مع زملائه و المدرسين، كما يجب معرفة مدى تفاعل الطفل و مستواه الدراسي، فمتابعة الطفل باستمرار يساعد الأم على اكتشاف مشاكل الطفل التي يعاني منها بالمدرسة مبكرا، و بالتالي تبدأ في الوصول لحلول لتلك المشكلات قبل أن تتراكم.
- يعتبر مجلس الأمهات أو الآباء الذي تعقده المدرسة من فترة لأخرى وسيلة هامة لمتابعة سلوك الطفل داخل المدرسة، و التعرف على مشاكل الطفل المدرسية، كما أن هذا المجلس يوطد العلاقة بين الأهل و المدرسة.
- من المهم اشراك الطفل في حضور الأنشطة المختلفة التي تنظمها المدرسة من احتفالات و مسابقات و غيرها، فتلك الأمور ستجعل الطفل يشعر بأهمية المدرسة و دورها المهم في حياته، كما أنها ستمكن الأهل من معرفة حالة الطفل و أدائه المدرسي، و التعرف على مشاكل الطفل المدرسية بشكل أكبر.
- من واجب الأم مراقبة و ملاحظة سلوك طفلها السئ باستمرار سواء مع أصدقائه أو أقاربه أو اخوته، و في حال كان سلوك الطفل سيء على العموم، فعليها أن تدرك جيدا أن سلوك الطفل السئ لن يتغير في المدرسة، و بالتالي سيجلب لها الكثير من المشاكل داخل المدرسة سواء مع المعلمين أو زملائه، و بالتالي عليها العمل على تعديل السلوكيات الخاطئة.
- في حال لاحظت الأم أن سلوك الطفل جيد مع أصدقائه و أقاربه و لكن زملائه في المدرسة يشتكون من سوء سلوكه و تتكرر تبعا لذلك مشاكل الطفل المدرسية، فيجب على الأم الذهاب للمدرسة لمعرفة ما يحدث فربما يكون الأمر مجرد سوء تفاهم، و ربما تكمن المشكلة الفعلية في علاقته بأحد زملائه أو معلميه.
- يجب على الأم إعادة تقيم الطريقة التي تتعامل بها مع طفلها، و البعد عن الأساليب العنيفة من الضرب و العنف و التوبيخ، لأن تلك الأساليب قد تجعل الطفل عنيفا، بينما معاملة الطفل بأسلوب لائق و التحدث معه لفترات طويلة يساعد الأم على معرفة الطريقة التي يفكر بها الطفل و من ثم يمكن لها معرفة الطريقة التي يمكن أن تستخدمها لتعديل سلوكه، و تجنب مشاكل الطفل المدرسية.
- يجب أن تحرص الأم على عدم المبالغة و التدخل في كل كبيرة و صغيرة في علاقات الطفل بين معلميه و زملائه، بل يجب أن تدع للطفل مساحة من الحرية في التدرب على حل مشكلاته بنفسه بقدر الإمكان.
- من مهام الأم تقديم الدعم للطفل سواء الأكاديمي أو المعنوي ، إلى جانب الثناء و التحفيز، فثقة الطفل بنفسه عامل كبير يساعده على كسر الحاجز النفسي بينه و بين المدرسة، و التغلب على كافة مشاكل الطفل المدرسية مع زملائه و معلميه.
5 نصائح تربوية لتغيير السلوك السلبي عند الطفل