اهم النصائح للامهات في كيفية التعامل مع الابناء المراهقين
اهم النصائح للامهات في كيفية التعامل مع الابناء المراهقين في السن الحرجة التي تبنى بها شخصياتهم ، حيث تجري تغييرات جسمانية و نفسية على الأبناء ، بالإنتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج ، ليصارع بها الأولاد و البنات سلطة الآباء لتشكيل هوياتهم المستقلة ، و هنا تأتي مهمة الآباء للتعامل معهم بحذر و جدية ، لكي لا تتسع الفجوة بين الطرفين ، و لاستدراج الأبناء إلى الطريق السليم من خلال التربية الصحية ، و عدم السماح لهم بالإنجراف إلى مساوئ التأثير الخارجي غير الصحيح . و إليك عزيزتي الأم هذه المجموعة من النصائح و الإرشادات التي تعينك على التعامل مع الابناء المراهقين بحسب مستشاري موقع Aha! Parenting .
إدامة العلاقة أهم عوامل نجاح التعامل مع الابناء المراهقين
تعد أهم طريقة أو وسيلة للتعامل مع الأبناء المراهقين هي التركيز على العلاقة المتينة بين الطرفين ، مع العلم أن العقوبات تدفع بالأبناء لعدم الإحترام و الإبتعاد عن الآباء ، بدلاً من تقبل الإرشادات و المعلومات منهم لتسهيل حياتهم الآنية و المستقبلية ، لذا فإن عامل الحب هو الأهم بالتقرب من الأبناء المراهقين و إحتوائهم .
عادة ما يميل الابناء المراهقين إلى التحدث و التواصل مع أقرانهم في هذه المرحلة ، لكن العلاقة المبنية مع الأبناء منذ طفولتهم تدفعهم لإستمرار التواصل الإيجابي مع الآباء، فينجح الآباء بهذه المهمة في أغلب مراحل أبنائهم ، و يعد هذا المنهاج استثماراً ناجحا بالابناء المراهقين ليبقوا على تواصل مع الآباء من دون تحمل العبء و الخوف من المصارحة مع الآباء ، و لإدامة التواصل مع الابناء المراهقين ، إليك هذه المجموعة من الطرق:
-
الأصغاء للأبناء المراهقين
احرصي على الإنتباه لأحاديث الأبناء المراهقين ، الأبناء في هذه المرحلة يتحدثون بشكل اقل لكن اعمق في هذه المرحلة ، لذا انتبهي إلى ما يقولون و اقرئي ما بين السطور ، و كذلك راعِ الإيماءات و الإشارات الجسدية و كذلك نبرة الصوت .
-
كافئيهم لافهالهم الجميلة
قد تكون المكافآت بسيطة ، لكنها تعني الكثير للابناء المراهقين ، فقد تكون قبلة و ضمة لأن ابنك وجد مفتاح سيارتك ، او دعوة الابناء إلى فيلم سينما او تناول العشاء بالخارج ، او الاستمتاع مع ابنتك بجلسة كوافير سوية ، جدي شيئاً يهمهم و استمتعا به معاً، سيعمل الابناء على توقع هكذا افعال جيدة منك ، و يتقبلها برحابة صدر ، كما انه سيزيد من اوقات التواصل المثمرة معاً .
-
كوني حجر الاساس في حياة ابنائك المراهقين
إن كنت ام مصغية جيداً ، فإن ابناءك سيشاركونك افكارهم و مشاكلهم، من دون التوقع بأن لديك حل لها ، او التدخل فيها ، لان ذلك سيعني لهم التدخل بقرارتهم الشخصية و عدم الاعتماد على انفسهم ، و حينها سيدفعون بك بعيدا عن عالمهم . لذا قومي باعتماد اسألة ذكية للمحاورة مع ابناءك ، و من خلال الحوار قد يصل الابناء إلى حل افضل لمشكلاتهم و مواقف حياتهم .
-
عاونيهم على أداء واجباتهم المدرسية
من الضروري تقدير الجهد الذي يبذله الابناء لساعات طويلة في المدرسة ، ثم عمل الواجب المدرسي المطول في المنزل ، لذا اعملي على عرض المساعدة لحل بعض الواجبات او مناقشتها مع الابناء ، ذلك سيسهل عليهم الضغط ، كما سيطلعك على مستواهم الدراسي . و احرصي على مراعاتهم بتوفير الاجواء المنزلية المناسبة للدراسة ، مثلاً الهدوء ، توفير وجبات خفيفة، هذا سيسعدهم و يخفف عنهم العبء .
-
اسأليهم : (كيف كان يومكم؟) كل يوم
الابناء المراهقين عادة ما يكونون في عالمهم و هم مكتفون به ، لكنك إن سألتهم هذا السؤال ببساطة من بعد عودتهم من المدرسة او لقاء النادي او زيارة عائلية ، فإن هذا سيكشف لك بعضا من عالمهم . لكن حاولي ان تكوني محددة و ذكية بسؤالك للحصول على معلومة جيدة .
-
احتضنيهم كل يوم
لا يهم بأي عمر كانوا ، يحتاج الجميع الحنان و التعاطف و الحب من الأشخاص المقربين لديهم . لذا لا تترددي بأن تحضنيهم و تقولي لهم " انا احبكم"، هذه هي افضل طريقة للتواصل .
-
اتصلي بهم بالرسائل
بالطبع بإمكانك الإتصال ، لكن ربما التكلم مع الوالدة امام الأصحاب بالنسبة للأولاد يعتبر امراً محرجاً، فلا باس من التخاطب بالرسائل احياناً .
-
احرصي على سلامة لغتك
مهما كانت تربيتك رائعة ، فكل منا له اخطائه ، كذلك هم الابناء المراهقين ليسوا كاملين ، لذا توقعي أن تقوم او يقوم ابنائك ببعض الاخطاء ، لكن كلما انتقدتهم بطريقة جارحة او شهرتِ بأفعالهم للأناس غير المناسبين ، او حتى تفوهت بكلمات غير لائقة فإن الأبناء سيشعرون بعدم الإحترام و الحب من قبلك ، لذا احرصي على تدارك المواقف بحكمة و هدوء .