اهمية احتضان الاطفال وتاثيره على نفسيتهم
احتضان الاطفال وتاثيره على نفسيتهم كبير ومؤثر في حياتهم النفسية والاجتماعية بل والصحية كذلك وليس المقصود بالحضن التلاصق الجسدي فقط، بل يعد احتضان الأطفال من أهم طرق نقل المشاعر الصادقة من الوالدين من خلال توصيل العواطف الأبوية بشكل طبيعي مليئة بالحب والرحمة، فتكون كأنها شحنة عاطفية تعطي الطفل الطاقة النفسية اللازمة لحياة سوية وصحية .
تأثير احتضان الاطفال على نفسيتهم
● احتضان الاطفال يولد الراحة في نفسية الطفل وبالتالي سيكون هذا الطفل متزنا ومستقرا ، فالطفل الذي لا يشعر بحنان الحضن ويفتقر لهذه العاطفة الطبيعية سيشعر بأنه مرفوض و مكروه وبالتالي سيصبح مزعجا و متمردا.
● احتضان الاطفال من الطرق الصحية كذلك فهو يرفع مستوى الأكسجين لديهم وبالتالي يعالج العصبية والغضب التي يعاني منها بعض الأطفال وبالتالي يكونون أكثر استقرارا وهدوءا ، كما أن الاحتضان يزيد من نسبة السيروتونين والتي تشعر الطفل بالسعادة وتضبط مزاجه ، و الحضن يزيد من قوة المناعة عند الأطفال، ويساهم في عملية التوازن في الجهاز العصبي، فتكون نفسيته قوية لتواجه الأمراض والمصائب.
● احتضان الاطفال يعلمهم التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم بسهولة ويصبح الطفل أكثر كرما في إبداء هذه المشاعر ، وهذا يعلمه الأخذ والعطاء في حياته العاطفية و النفسية .
● احتضان الاطفال يزيل التوتر والضغط النفسي الذي يعانون منه خصوصا الأطفال في عمر المراهقة ، لأن الحضن يذيب الشوائب ويكسر الحواجز.
● إن احتضان الاطفال يزيد من الشعور بالأمان والراحة والاستقرار، وهذه أهم حاجة يحتاجها الطفل لتزداد الثقة بنفسه .