10 اساليب لتنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل
10 اساليب لتنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل، خاصة و أن تنشئة الطفل على أساسيات القواعد الاسلامية و الإيمانية منذ صغره يضمن تعلقه بالدين و سلامة عقيدته و منهجه و يحفظه من الانحراف، و تعد الأسرة و الأم تحديدا هي اللبنة الأولى لغرس بذور العقيدة الصحيحة، من خلال اختيار أفضل اساليب لتنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل.
10 اساليب لتنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل
- التعليم بالتدريج حيث يجب أن نبدأ بتعليم الاطفال القيم و الأخلاق الحسنة في بداية نشوئهم و ابتداء عمر الإدراك عندهم، ثم تعليمهم الصلاة عند بلوغم سن السابعة من العمر، و استمرار تعليمهم أحكام الدين و آدابه و شعائره، حتى يصلوا فيه إلى مرحلة العلم المُطلق من حيث الحلال و الحرام، و ما هو واجبٌ و ما هو محظور.
- من اساليب تنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل، تشجيعه على محبة الله و الدعاء لله بشكل مباشر لتحقيق رغباته، و تعليمه سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام، و غرس محبته في قلب الطفل، و كذلك تعليمه سيرة أصحابه، و علماء الأمة و قادتها، و قراءة القصص الدينية و قصص القرآن له بطرق مشوقة.
- يفيد استغلال البرامج الثقافية المُتطورة، و التقنيات الحديثة، كالفيديو و الكمبيوتر ونحوها، في تنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل، بشرط أن يكون الآباء و الأمهات رُقباء على تصرفات أطفالهم خشية استخدامها بطريقة تُؤدي إلى نتائج عكسية.
- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيرا طيبا، و يحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، فكلما كان ضبط سلوك الطفل و توجيهه قائما على أساس الحب و الثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، و لابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله و ما عليه، ما يصح عمله و ما لا يصح، مع إشعار الأطفال بكرامتهم و مكانتهم.
- اختيار الرفقة الصالحة تسهم بشكل كبير في تنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل، و يجب التأكد من أن جميع رُفقائهم من الذين لا يُخشى عليهم من رفقتهم.
- إشغال أوقات فراغهم بشكل مثمر و نافع خاصة عند الاقتراب من سن المراهقة، حيث أن الفراغ في هذه المرحلة أساس تدمير الأخلاق.
- على الاهل ان يتحلوا بالحكمة و الصبر و المثابرة، و ألا يسارعوا إلى عقاب الطفل عند تهاونه أو تقصيره أو خطئه في الأساسيات الاسلامية، و في حال ضرورة معاقبة الطفل فيجب أن يكون سبب العقاب على الخطأ واضحا بالنسبة للطفل، حتى لا يقع في الخطأ مرة أخرى.
- تعتمد التربية الاسلامية الإيمانية للطفل على التطبيق العملي، فالتربية الاسلامية تربية عملية لا تكتفي بالكلمات، بل تدعو دوما للعمل و التطبيق، فلا نصيحة بغير قدوة، و لا أمر بدون تطبيق.
- عدم الاستهانة بخواطر الاطفال و تساؤلاتهم مهما كانت، و الإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، و بما يتناسب مع سنهم و مستوى إدراكهم، و لهذا أثر كبير في تنمية التربية الاسلامية الإيمانية للطفل.
- الاعتدال في التربية الاسلامية الإيمانية للطفل، و عدم تحميل الاطفال ما لا طاقة لهم به، فالإسلام دين التوسط و الاعتدال، و خير الأمور أوسطها، و يجب ألا ننسى أن اللهو و المرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي و الجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، و نكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية.