كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
الطفل العنيد والعصبي مشكلة كل بيت، اذ لا يخلو بيت به اطفال الان من وجود طفل عصبي، ويعد التعامل مع الطفل العنيد والعصبي اشكالية كبيرة تؤرق كثير من الاهل وخصوصا الأم
متى يمكن تشخيص الطفل العنيد والعصبي؟
يبدأ عناد الطفل مبكرا بدءا من عامه الأول بالتزامن مع مرحلة المشي ومحاولات تعلم الكلام، حيث يبدأ الطفل بالاستقلال وبدء مرحلة الاعتماد لى النفس والاسكتشاف
مظاهر عناد الطفل العنيد والعصبي
يظهر عناد الطفل في امور كثيرة، حيث يرفض الطفل اشياء معينة مثل النوم المبكر أو الطعام، إضافة الى رفض تعليقات الام او الاب وتوجيهاتك في كثير من الحالات
عوامل ادت الى تشكيل الطفل العنيد والعصبي
من العوامل التي شكلت الطفل العنيد ما يلي
• تزايد رغبة الطفل في الاستقلالية واثبات الذات
• تقليد الكبار والتشبه بهم
• اتباع الاب والام منهج العصبية والعناد في تربية الطفل
• استخدام العنف في التربية
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
يحتاج التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات الى تسلح الاب والام بأمور معينة لها ان تسهل من علاج الطفل العنيد والعصبي وتجعل التعامل معه امرا يسيرا، ومن هذه الامور، الصبر والمرونة في التربية
كما يحتاج التعامل مع الطفل العنيد والعصبي الى هدوء الاب والام في التعامل معه، وتجنب العناد والعصبية، خصوصا وان فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف سيتقبل الطفل التوجيه والعلاج وهو يرى انفعال وعصبية ابويه دائما، ويجب ان يحذر الابوين عدم اجبار الطفل على الطاعة، مع ضرورة استخدام طريقة الإقناع معه مع الصبر عليه، وترك حرية الاختيار
واخيرا، واذا لم تجدي الطرق السابقة نفعا في التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات، يجب اسشارة متخصص في الحال للاستفادة من توصياته ولسرعة ايجاد حل لعلاج الطفل العنيد والعصبي خصوصا وانه لا زال في سن صغيرة