اسباب تأخر المشي عند الاطفال وطرق علاجه
تأخر المشي عند الاطفال الرضع يختلف من طفل لآخر ، فإن كان طفلك غير قادر على الزحف أو الوقوف على قدمه أو المشي و هو بعمر أكثر من 18 شهراً و أكثر ، هنا يجب الإهتمام بالبحث عن الأسباب المعيقة لمشي الطفل و كذلك طرق علاجها الطبيعية و الطبية ، و للتعرف على هذه التفاصيل استعنا بخبرات الدكتور اندرو اديسمان ، رئيس أطباء الاطفال بإختصاص التطور الحركي و السلوكي للطفل من جامعة نيويورك للأطفال .
اسباب تأخر المشي عند الأطفال
- إن كان نمو طفلك طبيعياً ، فقد يكون السبب هو الحاجة للتمرين و التشجيع الكافي أو الفرصة للمشي ، بحسب قول المعالج الفيزيائي جاي جيرولامي : " قد يكون الأهل مشغولين عن الطفل الذي يقضي وقتاً طويلاً في المشاية ، مما يجعله يقفز على اطراف اصابعه كثيراً من دون تمرين الأرجل على المشي حين يحين وقته ، لذا يواجه مشكلة بتطور العضلات المسؤولة عن المشي في وقتها ." لذلك فقد نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إستخدام المشاية للطفل لأنها لا تساعد على نمو عضلات الطفل بالشكل المناسب لتطوير مهارة المشي لديه ، كما أنها تشكل خطورة عليه .
- و السبب الآخر يمكن أن يعود لإرتخاء أو شد عضلات الأرجل بشكل غير كبير ، حيث يواجه الطفل مشكلات التوازن التحكم بالجاذبية بسبب مرونة العضلات أو قساوتها ، مما يفقد الطفل توازنه أثناء المشي . و هنالك بعض الحالات النادرة التي يشخص فيها مشكلات في عضلات الورك تمنع الطفل عن المشي في الوقت المحدد .
- و قد يعود سبب تأخر المشي عند الأطفال وراثياً طبيعياً ، حيث يكون أحد الوالدين أو الاجداد قد تأخروا بالمشي هم أطفال حتى عمر سنتين ، لذا الصبر حل لمثل هذه الحالات حتى يمشي الطفل وحده في وقت لاحق .
- نقص فيتامين د من الأسباب الشائعة لتأخر مشي الاطفال ، لذا يعالج الطفل بتوصية الطبيب بجرعات من فيتامين دي ، مع تعريض الطفل للشمس لمدة نصف ساعة يومياً .
- أن يكون الطفل مصاباً ببعض الأمراض العصبية مثل السحايا خلال فترة تكونه ، مما يؤثر على قدراته العصبية و منها تاخر المشي ، أو أن يكون مصاباً بمرض توسع الأوعية أو مرض الضمور العضلي المبكر .
طرق علاج تأخر المشي عند الأطفال
يمكن علاج تأخر المشي عند الأطفال بحسب طبيعة كل حالة ، ففي حالة الوراثة ، لا يحتاج إلى علاج بل بعض الصبر حتى يتمكن الطفل من السير وحده في عمر السنتين . و في حالة الأمراض العصبية أو العضلية ، يجب إستشارة الطبيب للسير في مراحل علاج بالعقاقير و العلاج الفيزيائي و التي قد تستمر وقتاً طويلاً لملاحظة التحسن التدريجي على الطفل بحسب جهده و مداومته على العلاج .