دور وسائل الاعلام في تربية الابناء
دور وسائل الاعلام في تربية الابناء له أهمية كبيرة و مؤثرة بما يعادل العامل الاساسي الثالث من بعد الأم و الأب ، حيث يتأثر و تسيطر عليه مصادر البرامج الإلكترونية و الكتب و المجلات و التلفاز التي تعد وسائل الاعلام الحديثة ، و التي باتت جزءاً من حياة الطفل الأساسية ، و تدخل ضمن برنامج تعليمه و تربيته و سلوكياته ، و من ضمن إيجابية و سلبية وسائل الاعلام على الابناء نذكر التالي بحسب اخصائي التربية في موقع momjunction.com .
الجوانب الإيجابية لوسائل الاعلام على تربية الابناء
- توفر وسائل الاعلام الإيجابية مادة تعليمية و ترفيهية جيدة للطفل ليستقي منها المعلومات الاساسية في الحياة بطريقة سهلة و بمتناول اليد ، تشمل تلك البرامج التلفزيونية و الألعاب و التطبيقات الهادفة التي تقدم معلومات عن التاريخ و الجغرافيا و العلوم و الفلك و الطب و العلاقات الإجتماعية السليمة .
- يساعد الأطفال على الترابط الاسري مع العائلة و الاصدقاء عن بعد في حالة وسائل مواقع التواصل الإجتماعي .
- يساعد الاعلام على تطوير مفهوم الاطفال عن مختلف المسائل و الأمور العامة في العالم ، حيث تعد منصة لتوسيع معارف و مدارك الطفل .
- تساعد وسائل الاعلام على تعليم الطفل اشياء جديدة و تبادل الأفكار و مساعدته على تعلم التواصل الإلكتروني .
- تساعد وسائل الاعلام الإلكترونية على تنمية مهارات الطفل التقنية بالتعامل مع الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف النقال و الحاسوب و أجهزة التابلت و الأيباد .
مساويء وسائل الإعلام على تربية الطفل
يعتبر الطفل مجال واسع مفتوح لتقبل المعلومات و التاثر بالمعطيات التي تصله عن طريق وسائل الإعلام ، لذا يجب الإنتباه إلى ما يتعرض له الطفل منها بحسب عمره و دراكه و تجنب التاثيرات السيئة التي تصله ، و التي على العموم تصله عن طريق الأفلام و الألعاب الإكترونية و المجلات و الكتب ووسائل التواصل الإجتماعي ، و التي قد تحتوي مضموناً سيئاً جداً على تربيته لما تحمل من مشاهد عنف او جنس او جريمة ، و أغلب هذه التأثيرات السيئة قد تشمل :
- التعرض للدعايات التي تتخلل الألعاب عبر الأجهزة الألكترونية و التي تحمل رسائل غير مناسبة لعمر و تربية الطفل.
- التعرض اللإعتداء عبر الإنترنت من قبل الأشخاص المشبوهين و مستدرجي الأطفال إلى التورط في مشاكل تصل إلى تورطهم بالإجرام و الإرهاب و الجنس بوسائل تستميل افكارهم و تحيدها إلى مفاهيم شاذة .
- كثير من وسائل الاعلام غير الهادفة هي مضيعة لوقت الطفل الثمين الذي يجب أن يقضيه بالتعلم و التفاعل الحقيقي مع البيئة و الأطفال المحيطين به ، بدلاً من الجلوس طويلاً أمام شاشة التلفاز أو اللعب على الاجهزة الالكترونية ، مما يؤثر سلباً على تفاعله الإجتماعي و الذي قد يصل به إلى حد الإدمان عليها .
- مشاهد العنف و الحروب و الرعب قد تؤثر على شخصية الطفل ليكون اكثر عدوانية و عنف و خوفا بتعامله مع الآخرين في الصغر و يمكن أن تبقى هذه الصفات في شخصيته عند الكبر .