5 حيل لتهذيب طفلك الشقي
يمام سامي
لتهذيب طفلك الشقي ، إليك بعض الحيل و الطرق العلمية و التربوية التي اثبتت نجاحها على مدى سنوات بتهذيب و تقويم سلوك الطفل الشقي على مدى طويل من دون اللجوء إلى العنف أو القسوة . حيث يستجيب الطفل للقوانين النظامية و القواعد الصارمة الموضوعة بحكمة و دراية من قبل الوالدين ، مع ضرورة تطبيقها و عدم التساهل بشأن ارساءها في منزل منضبط ، حيث لا يمكن أن يولد الطفل شقياً أو مراوغاً أو مزعجاً بالفطرة ، لكن هنالك اسباب عديدة تجعله يتحول إلى شخص صعب المراس ، ما عدا الاطفال الذين لديهم اسباب صحية تجعلهم مفرطي الحركة و مشتتي الذهن ، فكل طفل يمكن تشكيل شخصيته بالتربية الصحيحة ، و هذا الحيل تساعد لتهذيب طفلك الشقي .
- وضع قائمة بالقوانين للطفل ، يوضح فيها حدود سلوكه الصحيح ، و تعدل هذه القائمة بحسب فئته العمرية ، فالاطفال الصغار يحتاجون قائمة مبسطة يدون فيها قوانين الأكل و النظافة و الكلام ، ثم تتطور مع الاطفال الأكبر سناً لتشمل الصفات الاخلاقية الأساسية مثل عدم الكذب و احترام الكبير و العطف على الصغير و عدم استخدام العنف ضد أي احد و ترتيب مكانه و غيرها من الأمور التي تود الأم أن يلتزم الطفل بها .
- التصرف الفوري و الحازم تجاه الطفل لمعرفة توابع خرقه للقوانين ، بأن يعاقب بلائحة من العقوبات ايضا تتناسب مع ما ارتكبه من اخطاء .
- اشغال الطفل الشقي بالأمور المفيدة و عدم تركه للإهمال و الفراغ ليظهر التصرفات الخرقاء و المشاكسات و كذلك التمرد بهدف جذب الإنتباه إليه ز
- وضع جدول للمهام اليومية بالاضافة إلى جدول القوانين الاخلاقية ، حيث يفضل أن يوضع جدول للنشاطات الروتينية التي يلتزم بها الطفل الشقي و الأهل معاً ، مع ضرورة التزام الأهل بتنفيذ الجدول لتجنب حدوث الاحباط لدى الطفل .
- مراعاة الفئة العمرية للطفل و تطور شخصيته مع الزمن ، حيث يجب التعامل مع احتياجاته النفسية بما يناسب عمره ، مثلا الطفل ذو عمر من 0-2 سنة ، يتفهم بعض القوانين بينما يدفعه الفضول لإستكشاف العالم من حوله إلى مد يديه إلى كل شي ، و الشعور به و ربما تذوقه ، لذا يجب ابعاده عن مسببات الضرر و كذلك تحديد هذه الأمور من حوله ، بينما الأطفال من عمر 3-5 فهم يفهمون القوانين و نتاج افعالهم ، لذا يستجيبون لها بحسب ما حددت لهم ما ان شرحت ووضحت لهم بطريقة صحيحة . أما الأطفال بعمر 6-8 فيصبح عليهم واجبات إضافة إلى القوانين ، و هذه الأمور تتم بطريقة الحوار و المشاركة مع الأم والاب .