وجبات الأطفال في عمر 10 أشهر
تختلف وجبات الأطفال حسب عمر الطفل فهناك وجبات الأطفال في المدرسة وتلك تخص اطفال المدارس ولكن الى جانب هذه الوجبات هناك الوجبات التى تخص الأطفال في عمر 10 أشهر تتعدد عناصرها بدخول بعض الأطعمة الصلبة إلى نظامه الغذائي ، إضافة إلى استمراره برضاعة الحليب الطبيعي أو الصناعي . و حالمها يصبح الطفل الرضيع بعمر 10 أشهر ، يتوسع طبقه ليشمل المزيد من الأطعمة و تجربة التوابل بوصفات وجبات جديدة للأطفال ، مثلاً إضافة لحوم الدجاج إلى نظام غذاء الطفل .
ما هي وجبات الأطفال في عمر 10 أشهر
تشمل وجبات الأطفال بهذا العمر المعكرونة و الخضروات و الفواكه ، و التي يجب أن تهرس جيداً لتكون سهلة الأكل و الهضم على معدة الطفل الرضيع ، و يمكن استخدام الشوكة أو الخلاط لهرس الفواكه الطازجة و الخضروات المسلوقة أو المشوية ، لتحضير مختلف الأطباق .
أما اللحوم ، فيمكن تقديم الدجاج المطهو المهروس ، و كذلك صفار البيض للطفل في عمر 10 أشهر ، لكن يجب أن تكون كاملة النضج لتجنب البكتيريا في اللحوم ، و تهرس و تقدم للطفل ، و يجوز تقديم التوفو ( جبن حليب الصويا ) من دون طهي للطفل .
في عمر 10 أشهر لا يملك الطفل الأضراس أو الطواحن بعد ، لذا على الأم تذكر هذا الأمر لكي تجنبه الأطعمة التي تحتاج إلى طحن في الفن حتى عمر 12-18 شهراً ، و هي مرحلة نمو هذه الأسنان عند الطفل الرضيع . حيث يستطيع الطفل تناول الأطعمة التي يستطيع مضغها بواسطة لثته .
قائمة بأطعمة الأطفال الرضع في عمر 10 أشهر
- أنواع الخبز والسيريال ( حبوب الصباح أو الكورنفليكس ) بجميع أنواع الحبوب المتعددة : مثل الذرة و القمح و الشوفان و الشعير و غيرها
- الفواكه : بإمكانه تناول الفواكه من الحمضيات و التوتيات و الفراولة.
- الخضروات: مثل الذرة و الخيار و السبانخ و الطماطم ( إن لم يكن لديه حساسية ضد الطماطم)
- البروتينات : مثل الأسماك و البيض الكامل و الدجاج .
- منتجات الحليب: مثل الحليب الكامل الدسم و جبنة الدهن .
مزاجية الطفل بإختيار الطعام
هنالك بعض التحديات التي تواجه جميع الأمهات بإطعام أطفالهن ، فعادة ما يكون الطفل إنتقائي و مزاجي بتقبل الأطعمة الجديدة عليه ، و هذا الأمر يعود إلى نمو خلايا التذوق على لسانه و التي تكون شديدة الحساسية في مرحلة الطفولة ، مما يجعله أكثر تحسساً للأطعمة . كما يمكن أن يعارض الطفل الجلوس على كرسي تناول الطعام او إستخدام الملعقة أو الشوكة ، لكن مع الوقت و الجهد ، يمكن تعويد الطفل على السلوك المقبول لتناول طعامه بنظام روتيني .