اثار الفطام على الطفل
تعد تجربة الفطام من اقسى التجارب التي يتعرض لها الطفل في مراحل عمره الاولى، فالفطام قد يشبه انفصال الروح عن الجسد بالنسبة للطفل، لانه يفصل علاقة روحية جميلة بين الام وطفلها، خصوصا وان الطفل الرضيع لم يعي طريقة اخرى للتواصل مع أمه بعد
ولا نقتصر المعاناة من الفطام هنا على الطفل فقط، فالأم ايضا لها نصيب كبير منها، فالرضاعة الطبيعة تمثل التصاق روحي وترابط عظيم بين الام والطفل وهو أمر ليس بالهين عليها
كما ان الام تتألم لمعاناة طفلها بعد الفطام، بسب التأثيرات السلبية التي تصيب الطفل بعد الفطام
اثار الفطام على الطفل الرضيع
يعتبر الفطام الصدمة الاولى في حياة الطفل لذلك نجده يتعرض لهزة نفسية عنيفة بمجر انفصاله عن ثدي الام
وبعد الفطام يكون الطفل في أسوأ حالاته وفِي حالة مزاجية صعبة للغاية، اذ يزيد البكاء ويصبح الطفل في حالة هيسترية بحيث تعلو صرخاته وتزيد حالة الغليان التي يشعر بها، لذلك يجب ان تستشير الام الطبيب المختص لسؤاله على الطريقة الصحيحة للفطام حتى تجنب طفلها اثار الفطام السلبية
نصائح للتخفيف من اثار الفطام على الطفل
- على الام ان تبدأ الفطام تدريجيا حتى لا يصدم الطفل فجأة بقرار الفطام
- يجب ان تحذر الام من ان تتم قطع علاقة الطفل بصدرها بطريقة مأساوية كما هو المعتاد من قبل الجدات حتى لا يترك ذلك ذكرى حزينة في عقل ووجدان الطفل
- تعويد الطفل على بديل اخر له للغذاء قبل فطامه حتى يكون الفطام صحيحا وسليما
- ضرورة احتواء الطفل بعد الفطام والتقرب منه أكثر فاكثر حتى تخفف الام عنه شدة الصدمة
- اللعب مع الطفل وتخفيف حالة الغليان التي يشعر به، وإشغال وقته بالالعاب الممتعة له