تاثير المشاكل الزوجية على الحامل
بعد حدوث الحمل، قد ترتبك الحياة الزوجية كثيرا بسبب الحدث الجديد والتفكير فيه وفيما سيترتب عليه من مسؤوليات
فعلى الرغم من فرح الجميع بخبر الحمل الا انه لا يمكن عدم تجنب مشاعر الخوف والقلق من تلك المرحلة، وهي واحدة عند الزوج والزوجة ولا نقتصر على احدهما
وقد تزيد المشاكل الزوجية بسبب انفعالات الزوج التي قد تصل الى ذروتها، فبعض الرجال يخشون من تراكم الاعباء والمسؤوليات عليهم بعد حدوث الحمل، والبعض الاخر لا يقوى تحمل المسؤولية، ونوع اخر قد يخشى ان يكون ابا، فالأسباب عديدة لحدوث المشاكل الزوجية خلال الحمل ولكن ما يهم اكثر تأثيرها على الحامل
ما هو تاثير المشاكل الزوجية على الحامل
للمشاكل الزوجية تاثيرات كبيرة على الحامل، ومنها زيادة انفعالات الحامل وعصبيتها وشعورها المستمر بالقلق والتوتر
كما تسبب المشاكل الزوجية شعور الحامل بالحزن وتدهور حالتها النفسية، الامر الذي يؤثر على حالة الجنين تأثيرا سلبيا قد يركبه داخل الرحم
فقد أكدت الدراسات والابحاث التي طرحت في هذا الصدد على تاثير الحزن وتدهور الحالة النفسية للحامل على الجنين داخل الرحم، حيث زيادة احتمالات اصابته بالتشوهات الخلقية، كالشرم او انشقاق الشفة وغيرها
كما تؤدي المشاكل الزوجية الى تغيير مزاج الام الحامل وهو امر ينتقل الى الجنين ايضا ويخلق طفلا مضطربا ويعاني من تقلبات مزاجية في كثير من الحياة
ويوصي الاطباء المرأة الحامل بان تكون هادئة وبعيدة عن اي انفعال وتوتر او قلق، وذلك بتجنب اي امر له ان يسبب حزنها وكآبتها لان من شأن ذلك ان يؤثر على نمو الجنين تأثيرا سلبيا للغاية
واخيرا، يجب ان تعلم الحامل ان جنينها يشعر بها ويحزنها حتى بكائها وقد اثبتت الدراسات ذلك، لذلك فهو يتاثر كثيرا بحزنها وما يحيط بها من قلق وتوتر