انواع وطريقة عمل اختبار الحمل

انواع وطريقة عمل اختبار الحمل، لابد أن تستند إلى معايير طبية صحيحة  وليس غير ذلك، لذا ناقشنا استشارية النساء والتوليد الدكتورة سهير صقر للتعرف على انواع اختبار الحمل وطريقة عمل الاختبار المنزلي، ومدى مصداقية الاختبارات المنتشرة عبر موقع النت والتواصل الإجتماعي.

نتائج ضعيفة

وبحسب ما قالته الدكتورة سهير صقر،" يجب الاعتماد بصفة عامة على اختبارات الحمل الآمنة  التي تحمل في مجملها معايير طبية سليمة والمصرح لها طبيا سواء داخل المنزل أو خارجه، وهنا أشير إلى أن معظم الاختبارات المنزلية ذات الوصفات غير الطبية المنتشرة عبر النت ومواقع التواصل الإجتماعي مثل" الكلور، ملح الطعام، الخل" كلها وصفات غير موثوق بها ونتائجها ضعيفة في معرفة حدوث حمل أولا".

انواع اختبارات الحمل

أكدت الدكتور سهير، على ضرورة استخدام الاختبارات الطبية الموجودة في الصيدليات والالتزام بالتعليمات المشار لها داخل العبوة، أو الاعتماد على اختبار عينة الدم في المعامل للتأكد من حدوث الحمل، وهنا نستدل على أن هناك نوعين من الاختبارات:

• اختبار عينة الدم: من خلال الذهاب إلى المعامل الطبية لأخذ عينة دم التي يستدل من خلالها عن ارتفاع هرمون الحمل HCG، في حالة تأخر الدورة الشهرية لأكثر من 10أيام.
• اختبار الحمل المنزلي: حيث يتم شراء اختبار طبي، يحوي شريط يظهر عليه علامات حدوث الحمل، بناء على تنفيذ التعليمات الطبية المشار لها داخل العبوة، على أن تطبق هذه التعليمات في الصباح الباكر قبل تناول أي أطعمة تجري في مجرى البول الذي نستعين بجزء منه للكشف عن حدوث الحمل في حالة تأخر الدور الشهرية لمدة 17يوم عن موعدها.

طريقة عمل الاختبار المنزلي

أشارت الدكتورة سهير، إلى أن الالتزام باستخدام اختبارات الحمل المنزلية الطبية والاستعانة بها في الصباح الباكر وليس غير ذلك، تعطي أفضل النتائج لمعرفة حدوث الحمل أولا، وذلك عن طريق التالي:

• اختبار الحمل المنزلي: باستخدام شريط يوضع على طرفه عينة البول الصباحية، فإذا حدث تغيير في اللون فهذا يعني وجود هرمون الحمل HCG والنتجة إيجابية.
• اختبار الحمل المنزلي: عن طريق جهاز صغير، يتم وضع قطرات صغيرة من البول الصباحي على المنطقة المحددة بالجهاز، فإذا تغير اللون فهذا مؤشر إيجابي لوجود هرمون الحمل HCG.

دقة اختبار الحمل المنزلي

أثارت الدكتور سهير نقاط هامة، لابد من أخذها في الاعتبار عند استخدام اختبار الحمل المنزلي، هي:

• الأخذ في الاعتبار أن لكل سيدة طبيعة جسدية تختلف عن الآخرى.
• اختلاف أيام الدورة الشهرية والتبويض لكل سيدة من شأنها أن تؤثر على مصداقية اختبار الحمل المنزلي.
• عدم أخذ عينة البول في الصباح الباكرتشكك في مصداقية النتيجة التي تم الحصول عليها.
• عدم معرفة اليوم الصحيح لانغراس البويضة الملقحة بالرحم، له دور كبير في عدم التأكد من حدوث الحمل بشكل فعلي.
• اختلاف حساسية اختبارات الحمل، تصعب الوصول إلى تحديد حدوث الحمل أم لا، فهناك أجهزة لا تعطي النتيجة الصحيحة من المرة الأولى بسبب نسبة الهرمون غير الواضحة.

لذا لا تتردي عزيزتي في استشارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات تطرأ على حالتك الصحية والاعتماد على اختبار الدم كأفضل طريقة لعمل اختبار الحمل، حتى لا تنساقي وراء أوهام تعكر صفو حياتك.