هل يفرق الاب في المعاملة بين الولد والبنت؟
توجد في الحياة الأسرية العديد والعديد من المشاكل التي تحدث بسبب التمييز والتفرقة بين الابناء وخصوصا التفرقة بين الجنسين الذكر والانثى، ففي بعض الأسر قد نجد تفرقة شديدة بين البنت والولد
التفرقة بين البنت والولد
قد تحدث التفرقة في بعض الأسر بين الولد والبنت من قبل الأب والأم على حد سواء، في حين قد تحدث التفرقة من جانب الأم فنجد بعض الأمهات تفرق بين الولد والبنت لصالح الولد، وأخريات يفعلن العكس ويفرقن بين الولد والبنت لصالح البنت فماذا عن الأب؟
الأب والتفرقة بين الولد والبنت
في بعض الأسر قد نجد تفرقة كبيرة في معاملة الأب للولد والبنت، فقد يكون الأب منحازا الى البنت في بعض الحالات، وقد يكون منحازا الى الولد في بعض الحالات الأخرى، وبغض النظر عن من المستفيد من هذه التفرقة، يجب أن لا يترك الأب فرصة لحدوثها، لما لها من آثار سلبية ومخاطر مدمرة للأبناء وللأسرة جميعا
اشكال التفرقة بين الولد والبنت
قد يحتد الأب في بعض الحالات ويميل الى البنت اكثر من الولد، وقد يكون ذلك ملحوظا للجميع، لأن أفعال الأب تكون خير شاهد على ذلك التحيز، فيظهر ذلك في تدليله للبنت وقسوته على الولد
وتوجد حالات اخرى قد يحتد فيها الأب على البنت لصالح الولد، بالسماح له بكل شيء وحرمانها من كل شيء وهو أمر شائع يحدث في بعض العائلات التي لازالت تميز بين الولد والبنت في كثير من الأمور ومن اشكال التفرقة بين الولد والبنت مصروف الجيب، الحرية المطلقة، الحنان والاحتضان، والتدليل
مخاطر التمييز بين الولد والبنت
للتمييز بين الأب والبنت مخاطر جمة نذكر منها ما يلي
- خلق مشاعر كراهية بين الولد والبنت وهذه المشاعر تكبر معهم تاركة اثرا مدمرا في نفسيتهم
- تعرض الولد او البنت لصراعات كبيرة بسبب وقوعهم اسرى للتفرفة والتمييز من قبل الأب
- خلق شاب غير واثق بنفسه في المستقبل، وشابة لا تدرك قيمتها كأنثى لها حقوق عديدة في الحياة
- نمو مشاعر كراهية تجاه الاب الذي يميز بين الولد والبنت من قبل العنصر المنبوذ
- التأثير على مستقبل الابناء سواء الولد او البنت وربما قاما بالمثل مع ابنائهما
وأخيرا، يجب على الأب الحذر كل الحذر من التفرقة بين الولد والبنت حفاظا على الصحة النفسية لهما، وحفاظا على حياتهما وميتقبلهما، وتجنبا لنمو مشاعر الكراهية بينهما او تجاه الأب