أعراض الإصابة بإضطراب نقص الإنتباه عند الأطفال
يصيب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) ملايين الأطفال وهو مرض مزمن وقد يستمر حتى فترة البلوغ، ويقصد به صعوبة مواصلة الانتباه، وفرط النشاط والحركة
ولكي يتم إكتشاف إصابة الطفل بإضطراب نقص الإنتباه، يجب معرفة المقصود بالمرض وأنواعه وأعم أعراض ودلالات الإصابة به حتى تستطيع الأم إكتشاف الإصابة به بسهولة
وحرصا من "هي" على تقديم الأفضل للأمهات لتحقيق الأمان والسلامة والإنبتباه السريع للعوارض الصحية والنفسية التي من الممكن أن تصيب أطفالهن، يقدم لنا الدكتور إياد حيدر، إخصائي الأمراض العصبية بمستشفى الشرق بالفجيرة، في السطور التالية، المقصود بمرض إضطراب نقص الإنتباه، وأنواعه، وأعراضه الرئيسية
ما المقصود بنقص الإنتباه؟
هو إضطراب نفسي عصبي، يلاحظ منذ الطفولة ويتميز بعدم الإنسجام بالوظائف النفسية العصبية، نتيجة عجز الطفل عن التركيز والإنتباه إلى التعليمات أو الأوامر أو حتى أثناي تلقيه الدروس المدرسية، والبقاء في حالة حركة شبة دائمة
يصيب إضطراب نقص الإنتباه من أكثر الإضطرابات النفسية شيوعا بالعالم، إذ يصيب 5 بالمائة من أطفال العالم، وتحتكر الدول المتقدمة النسبة الأكبر من حيث الإصابة به
أنواع إضطراب نقص الإنتباه
النوع الأول يغلي عليه النشاط الحركي والإندفاع والتهور، فالطفل فيه لا يهدأ أبدا فيه
النوع الثاني يغلب عليه الشرود وقلة الإنتباه والتركيز
النوع الثالث يجتمع فيه النشاط الحركي ونقص الإنتباه
كيفية إكتشاف إصابة الطفل بإضطراب نقص الإنتباه
أكد الدكتور إياد حيدر، على أن لإصابة الطفل بإضطراب نقص الإنتباه أعراض عديدة، فقد يعاني الأطفال المصابون به ما يلي
- صعوبة التركيز
- صعوبة التعلم
- تشتت الذهن بسهولة
- الملل السريع أثناء القيام بالعمل
- الإستغراق في أحلام اليقظة
- بطء شديد في معالجة المعلومات
- الحركة أثناء الأكل والنوم والكلام والإفراط فيه أيضا
- عدم اتباع تعليمات الأهل
وأخيرا، ونظرا لتعدد الأعراض، اقترحت الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي عند الاطفال مجموعة من المعايير التي يجب توافرها لإثبات صحة التشخيص وهي
- وجود الأعراض السابق ذكرها
- بدء الأعراض السابق ذكرها قبل عمر الـ 6 سنوات وحتى 12 سنة
- مدة هذه الأعراض يجب أن لا يقل عن 6 أشهر، وشدتها يجب أن تكفي لتعيق الطفل عن مواصلة حياته الطبيعية في مجالينعلى الأقل كالمدرسة، واللعب مع رفاقه
- غياب مرض عضوي دماغي آخر