كيف يواجه الطفل الأطفال المتنمرين في المدرسة
إنتشرت ظاهر التنمر بشكل كبير في المدارس، وعلى مستوى العالم، والتنمر بحسب تعريف الخبراء له هو سلوك عدواني يتخذه فرد أو مجموعة تجاه فرد آخر أو مجموعة أخرى للسيطرة والهيمنة على الموقف وتتكرر على مر الزمان بسبب خلل ما قد يكون حقيقيا أو تصوريا في مخيلة الفرد أو المجموعة الأكبر من حيث القوى.
وللتنمر أنواع كثيرة منها، التنمر الجسدي واللفظي والنفسي والإلكتروني، ولكل نوع من هذه الأنواع سلبيات عديدة على نفسية الأطفال المتعرضين له
علاج التنمر
ليتم القضاء على التنمر في المدرسة، يجب أن تتضافر جهود المدرسة، ولأسرة معا، ويتحقق ذلك من خلال، التوعية المنزلية والمدرسية من خلال غرس القيم والمبادئ في نفوس الطلبة، كما يجب أن يتم شغل فراغ الأطفال بأنشطة محببة لهم يضعون فيها كل طاقاتهم، وفي ذلك مساعدة لهم على المشاركة في عمل ايجابي قد يعود عليهم بكثير من النفع، ويجب على المدرسة تخصيص الوقت الكافي لتعزيز مواهب الأطفال وتشغيلها بالطريقة التي تحقق ذاتهم وتبعد عنهم التنمر وغيره من أنواع السلوك العدواني
الطفل غير المتنمر
يعاني الطفل غير المتنمر من الأطفال غير المتنمرين بشكل كبير، لأنه يهاجم وبعنف يوميا من قبل هؤلاء الأطفال، ويتعرض لضغط كبير من الأسئلة التي قد تسبب له صراعا كبيرا، فهو حتى لا يعرف ماذا فعل ليحدث له ذلك، وقد يتأثر الطفل نفسيا بتعرضه للتنمر بشكل مستمر
المواجهة
تقدم الدكتورة كريستين الأشقر، إخصائي طب الأعصاب والتشنجات عند الأطفال بمستشفى بوسطن بالوليات المتحدة الأمريكية، النصائح التالية
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه
- توضيح ظاهرة التنمر للطفل وإبلاغه بأنه لا يفعل شيئا خطأ وأن الطرف المعتدي هو الطرف المخطأ
- عدم تشجيع الطفل على التنمر ردا على تعرضه له
- يجب إخبار إدارة المدرسة بما يتعرض له الطفل من إعتداء حتى يبدأ دور المدرسة في مراقبة الأطفال المتنمرين وإخبار الأهل بذلك كحخطوة أولى في حل المشكل
- يجب ملاحظة سلوك الطفل الذي يعاني من التنمر للتأكد من أنه لن يتحول إلى طفل متنمر جراء ما يتعرض له من إعتداءات
- من الأفضل أن يتم إستشارة طبيب نفسي ليوضح للطفل والأبوين كيفية مواجهة الأطفال المتنمرين