كيف يستعد الزوجين لإستقبال مولودهما المنتظر

كيف يستعد الزوجين لإستقبال مولودهما المنتظر

1 نوفمبر 2018

بعد الزواج، وبعد تفكير الزوجين في اتخاذ قرار التخطيط  للحمل، توجد عدة خطوات هامة يجب أن يستعد لها الزوجين لأنها تحقق إستقبال جيد لمولودهما المنتظر

حق المولود

يجب أن يعي الزوجين أنهما باتخاذ قرار الحمل سيتحملان مسؤولية ضخمة جدا كونهما سيصبحان أبوين بعد فترة وجيزة من بدء حدوث الحمل، لأن إنجاب الأطفال مسؤولية كبيرة جدا لا تحتمل العبث أو التقصير، فكيف يجب أن يكون استعداد الزوجين لمولودهما المنتظر؟

نصائح هامة للإستعداد للمولود المنتظر

في ما يلي مجموعة من النصائح الهامة التي لها أن تحقق الإستقبال الأمثل للمولود المنتظر

التريث في اتخاذ قرار الحمل

ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالتفكير في الحمل بعد مرور عام على الأقل من الزواج حتى يكون هناك فترة كافية للزوجين للتعرف على طباعهما واكتشاف العيوب والمميزات والتأكد من أمور عدة مثل

  • التفاهم
  • الانسجام
  • الحميمية
  • القدرة على إستعاب الآخر

وهي أمور هامة يجب التعرف عليها مسبقا قبل إتخاذ قرار الحمل، لذا يجب أن يعتبر الزوجين السنة الأولى من الزواج بمثابة فترة إختبار هامة، وإنتظار النتيجة التي تحتمل أحد خيارين إما الإستمرار في الزواج وإتخاذ قرار الحمل، وإما الإنسحاب والإنفصال وبالتالي عدم التفكير في الحمل

إنعاش الحب وزيادة المودة

على الزوجين أن يستعدا لإستقبال مولودهما المنتظر بإنعاش الحب، وزيادة المودة والرحمة بينهما، فلا يوجد إستعداد أجمل وأفضل من أن يولد طفل في بيت وبين أحضان قلبين تربط بينهما مشاعر حب وود ورحمة، لأن الطفل في هذه الحالة سينعم باستقرار وأمان وهما يعدان تربة خصبة لنمو أجمل الثمار

حل المشاكل المادية أولا

من الأفضل حل المشاكل المادية والإنتهاء من أي إلتزامات مادية مترتبة على الزواج، حتى لا تكثر الخلافات الزوجية بين الزوجين نتيجة تراكم الأعباء والمسؤوليات وتزايد النفقات بعد إنجاب المولود، وبالتالي ضياع الفرحة بالمولود الجديد

تهيئة المنزل لإستقباله

يجب تهيئة المنزل لإستقبال المولود الجديد، فإذا كان المسكن الحالي يصلح لإستقبال الزوجين فقط، عليهما أن يبحثا عن مسكّن آخر ليكون صالحا لاستقبال المولود المنتظر، لأن الطفل ينمو بسرعة بعد الولادة وتوجد مراحل عمرية هامة سيبدأ فيها بالحبو والحركة الزائدة، ومن الصعب أن يشعر الطفل بتقييد الحركة والضيق

كما يجب تهيئة غرفة مستقلة وسرير خاص ينتقل فيها المولود بعد فترة وجيزة من الولادة، إذ يؤكد الخبراء ضرورة ترك الطفل مع الأم في غرفة واحة وبين أحضانها ليشعر بالأمان بعد خروجه إلى عالمه الجديد