أثر التعارض بين أسلوب الأم والأب في تربية الأبناء
تحتاج تربية الأبناء إلى تضافر جهود الأم والأب معا وصولا إلى نتيجة إيجابية وجيدة تصب في مصلحتهم، وقد يتحقق ذلك من خلال توعية الأبوين بمخاطر التعارض بين أسلوب كل منهما في تربية الأبناء
تعارض
تحتاج تربية الأبناء إلى الاتفاق المسبق فيما بين الأم والأب على النهج السليم الذي سيتم اتباعه في تربية الأبناء، حتى يكون هناك تفاهم وانسجام بين الأبوين، حتى كي لا يكون هناك تعارض بين أسلوب كل منهما في التربية
آثار إختلاف أسلوب الأبوين
يؤدي وجود التعارض بين الأم والأب وعدم الإتفاق فيما بينهما إلى فشل ذريع في تربية الأبناء، كما أن ذلك سيؤدي إلى تشتيت الأبناء وحرمانهم من البيئة المناسبة اللازمة لتربيتهم تربية جيدة وصحيحة تعود بالنفع عليهم في المستقبل .
توجد آثار سلبية عديدة لتعارض الأب والأم معا في طريقة تربية الأبناء، نذكر منها ما يلي
فشل التربية نتيجة لتشتت الأبناء بين أسلوب الأم والأب والتعارض الكبير بينهما
الإفتقار إلى الألفة والسكينة التي تشعر الأبناء بالأمان
فساد أخلاق الأبناء وخصوصا عندما يقرر أحد الأبوين عقابا ما أو قرارا ما يتعلق بأخطاء الأبناء ويأتي الآخر بإلغائه وعدم الإلتزام بتنفيذه
التدليل، بسبب اتباع أحد الأبوين لأسلوب خاطئ في التوبية له أن يخلق من الأبناء شخصيات مدللة لا تقوى على مواجهة الحياة بكل ما فيها من أمور ومواقف يجب التصدي لها
لذا يوصي خبراء التربية بضرورة إتفاق الأب والأم معا على أسلوب التربية السليم الذي له أن يخلق أبناء على مستوى عالي من الخلق والإستقلالية، أبناء يعلمون جيدا ما عليهم من واجبات تجاه أنفسهم وأبويهم، وكذلك واجباتهم تجاه الآخرين عند خروجهم للعلم ثم العمل واحتكاكهم بمختلف البيئات والأشخاص