قواعد تعليم الاطفال اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف
قواعد تعليم الاطفال اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف، مرتبطة إرتباط وثيق بمدى تنشئة الطفل منذ الصغر وكيفية تعامل الأبوين مع الآخرين، ورغم الأسس والقواعد النظرية التي تجتاج المناهج العلمية لتعليم الاطفال بروتوكولات ومهارات التواصل مع الآخرين، إلا أن تطبيقها فعليا يختلف بإختلاف عوامل متعددة على مستوى أنحاء العالم.
تعليم الاطفال اصول الضيافة
وبحسب ما قالته إستشارية الطب النفسي والتربوي الدكتورة عبير ماهر،" مهما كشفت لنا الأبحاث العلمية المهتمة بتربية الطفل عن قواعد ومعايير لتعليمهم اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف، سيظل الأبوين مصدر القوة والقدوة لتطبيق هذه القواعد، لذا يجب الأخذ في الإعتبار أن الأبوين هما أساس تعليم الاطفال وليس مجرد سرد للقواعد النظرية فقط".
قواعد تعليم الاطفال اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف
أشارت الدكتورة عبير، إلى أنه رغم إختلاف الثقافات والبيئات المحيطة بالاطفال على مستوى العالم، إلا أن هناك بعض القواعد لتعليم الاطفال اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف لا غنى عنها وهي:
- حث الاطفال على مساعدة الأبوين في ترتيب المنزل وتنظيفه لاستقبال الضيوف.
- تشجيع الاطفال على تطبيق قواعد السلوك الحسن، حين وصول الضيوف إلى المنزل.
- تعليم الاطفال الترحيب بالضيوف واستقبالهم عند باب المنزل، كذلك إصطحاب الضيوف إلى غرفة الجلوس بدءا من عامهم الرابع.
- تعويد الاطفال على تقديم الحلويات البسيطة للضيوف، كنوع من الترحاب والفرحة لاستقبال الضيوف.
- تشجيع الاطفال على إصطحاب الاطفال المرافقين للضيوف إلى غرفة اللعب.
- تعليم الاطفال بدءا من عامهم السابع على الاستماع للضيوف وعدم مقاطعتهم أثناء حديثهم لحين الإنتهاء منه.
- تعليم الاطفال مرافقة الضيوف حتى باب المنزل بعد انتهاء الزيارة وعدم إغلاق الباب إلا بعد مغادرتهم وعدم القدرة على رؤيتهم.
وأخيرا لا يمكن سرد جميع قواعد تعليم الاطفال اصول الضيافة وآداب استقبال الضيوف، نظرا لإختلاف معايير الثقافات المتنوعة على مستوى أنحاء العالم، إلا أنه سيظل الأبوين مصدرة القدوة الإيجابية لتنفيذ هذه القواعد على أرض الواقع مهما إختلفت الثقافات.