طرق علاج الزكام عند الأطفال الرضع
طرق علاج الزكام عند الأطفال الرضع، هي بمثابة إسعافات أولية وعلاجات منزلية بسيطة لحين مراجعة الطبيب، ورغم أن حالات الزكام قد تظهربسيطة عند البعض، إلا أن التغيرات الموسمية من شأنها أن تصيب الأطفال الرضع ببعض الميكروبات والجراثيم المؤثرة على جهازهم المناعي والتنفسي بأشكال مختلفة خلال مراحل أعمارهم المتقدمة .
الزكام عند لأطفال الرضع
وبحسب ما قاله إستشاري الأطفال الدكتور محمد محمد السيد من القاهرة،" يتعرض الأطفال الرضع للإصابة بالزكام بشكل مستمر لأسباب متعددة أهمها " التغيرات الموسمية، الجو داخل المنزل بين البارد والساخن، ملامسة الرضع للأغراض المختلفة ووضعها بفمهم"، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية تشير إلى إصابتهم بالزكام" العطاس المستمر، الأنف السائل، قليل من الحرارة المرتفعة، الإسهال والقئ لدى بعض الحالات".
طرق علاج الزكام عند الأطفال الرضع
وضح الدكتور محمد، أنه يصعب وضع خطة علاجية لجميع الأطفال الرضع بشكل موحد، لعلاج الزكام ، خصوصا أنهم لايزالون قيد النمو وتكوين جهازهم المناعي، كما أن طبيعة أجسامهم وحالاتهم الصحية تختلف من طفل لآخر، لكن يمكن تحديد طرق علاجية بسيطة بإمكان كل أم استخدامها بشكل مبدئي لحين مراجعة الطبيب وفحص الرضيع لعلاج الزكام بشكل طبي وصحي، هي:
- استخدام قطرات الماء المالح والشفط لإزالة المخاط الزائد.
- وضع قليل من الفازلين على السطح الخارجي للأنف للحد من التهيج المحيط بها.
- يمكن إعطاء الأطفال الرضع فوق الستة أشهر سوائل مهدئة لعلاج الزكام مثل " عصير التفاح الطازج، شاي البابونج الدافئ والخالي من السكر"، كذلك إعطائه الماء على مدار اليوم بكميات قليلة.
- الإهتمام بنظافة الأطفال الرضع، خصوصا غسل اليدين، مع مراعاة الاستحمام والملابس المناسبة للجو العام خلال فترة إصابتهم بالزكام.
وأخيرا لا يمكن تحديد طرق لعلاج الزكام عند الأطفال الرضع، قد لا تتناسب مع بعضهم، لكن ننصح بعدم إعطاء الطفل أي أدوية دون استشارة الطبيب، مع مراجعته بصفة دورية، لفحص الرضيع وتحديد طرق الوقاية من التغيرات الموسمية المختلفة المناسبة له.
كذلك توخي الحذر من تواجد الأطفال الرضع مع الأشخاص المصابين بالزكام في نفس الأماكن، لعدم تعرضهم للإصابة بطرق مباشر أو غير المباشر، ولا سيما عدم الإنسياق وراء وصفات النت ومواقع التواصل الإجتماعي لعلاج الزكام عند الأطفال الرضع دون استشارة الطبيب.