دور الأم في علاج الفجوة بين الابن الأكبر والأب

في بعض الأسر ولأسباب كثيرة تحدث فجوة بين الابن الأكبر و الأب، وقد تزيد تلك الفجوة مع استحالة التفاهم بسبب عدم التقارب بين الابن الأكبر وأبيه، فما هو دور الأم في علاج الفجوة بين الابن الأكبر والأب؟

دورالأم

للأم دور كبير في علاج الفجوة بين الابن الأكبر وأبيه، وبخاصة عندما تكون صديقة جيدة للابن الأكبر ، والزوج أيضا، وللتغلب على تلك المشكلة يجب أن تقوم الأم بما يلي

الإنفراد بالحديث مع الطرفين

في البداية، يجب التحدث مع الابن الأكبر وتحديد أسباب بعده عن الأب، فقد تكون الأم على علم ببعض منها فقط وقد يخفى عليها أسباب أخرى ولكنها تمثل أمرا هاما في حل المشكلة

كما يجب التحدث مع الأب وفهم وجهة نظره والإنصات له جيدا حتى يتم دراسة الأمر بينهما، والتوصل الى الخطوات التي لها ان تفيد في إصلاح علاقتهما ببعضهما البعض

التقريب بين الابن الأكبر والأب

يمكن للأم الجمع بين الابن الأكبر والأب في نشاطات مختلفة في محاولة لتحقيق الإنسجام بينهما ومنحهما فرصة كبيرة للتقارب بين بعضهما البعض

تحفيز الطرفين على تبادل الهدايا

لتبادل الهدايا دور كبير في تحقيق الألفة والمودة وبخاصة اذا كانت موجودة بسن الطرفين ولكن توجد عوائق تظهرها كما في حالة الابن الأكبر والأب

وأخيرا، على الأم أن تكون يقظة دائما بالقدر الذي له أن يحقق نجاحها في علاج الفجوة بين الابن الأكبر وأبيه، وأن تنتهز كل فرصة للزيادة الود والألفة والتفاهم بين الطرفين