أخطار كتمان مشاعر المراهقين ومنعهم من الحديث
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل العمرية التي تستدعي إهتمامها بالغا من الأبوين، وذلك لقوة تأثيراتها على الأبناء، وحتى تمر بسلام ودون أي تأثيرا سلبية من الممكن أن تترك أثرا سلبيا عليهم
مشاكل الأبناء في مرحلة المراهقة
تتعدد مشاكل الأبناء في مرحلة المراهقة، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تجتاج عالمهم، وبسبب تطلعهم إلى الإستقلالية والإعتماد على النفس كليا دون توجيهات الآباء والأمهات، لأن الأبناء في هذه المرحلة يشعرون بأنهم كبروا ولا حاجة لهم في إتباع الوالدين
كتمان مشاعر المراهقين
لكتمان مشاعر المراهقين أثر سلبي خطير عليهم، لأن المراهق يجب أن يفرغ ما به من أحاسيس ومشاعر، ويجب أن يعبر عن رغباته وكل ما يريد ففي ذلك تنفيس كبير له، كما أن لذلك أثر كبير في تحقيق أمان المراهق
ولكن وفِي بعض الأحيان قد لا يسمح للمراهقين بالتعبير عن مشاعرهم ، بل والأكثر من ذلك قد يمنعون من الحديث وهو ما لا يجب حدوثه أبدا ضمانا لسلامة مرحلة المراهقة وعدم تعرض المراهقين للمخاطر التي تتربص بهم في تلك المرحلة
مخاطر كتمان مشاعر المراهقين
يؤدي كتمان مشاعر المراهقين وعدم السماح لهم بالحديث والتعبير عن آرائهم إلى تحولهم من دائرة الأسرة إلى الإنخراط مع الغرباء واللجوء إليهم طلبا للتعبير عن مشاعرهم والحديث مع من يقدر سماعهم وينصت لهم، ويعد ذلك أخطر ما في الأمر
دور الأبوين
يجب على الأبوين الإهتمام بأبنائهم المراهقين والإنصات لهم ولاحتياجاتهم جيدا، كما يجب عليهم السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وإعطائهم الفرصة لإثبات شخصيتهم ووجودهم من خلال طرح آرائهم بحرية لتزداد ثقتهم بأنفسهم وليشعرون بقيمتهم ودورهم في الحياة