ما هي بكتيريا الحمل في الشهر التاسع وطرق معالجتها

ما هي بكتيريا الحمل في الشهر التاسع وطرق معالجتها،وما هو علاج الالتهابات للحامل في الشهر الثامن كل منهما سؤال مرتبط بمنطقة عنق الرحم ومدى تأثرها بالأمراض البكتيرية المهبلية أثناء شهور الحمل.

بكتيريا الحمل

وبحسب ما قاله استشاري النساء والولادة الدكتورنعمان مبارك من القاهرة،" تعتبر بكتيريا الحمل في الشهر التاسع من أنواع الالتهابات المهبلية الجرثومية، التي تنمو وتتكاثر بسرعة خلال شهور الحمل الأخيرة، أعراضها متعددة مثل" آلام عند التبول، حكة في المهبل، تغير في لون الإفرازات المهبلية".

يمكن أن تنتقل من خلال العلاقة الحميمية، كما أنها تعد من أنواع البكتيريا التي يسهل إنتقالها إلى الجنين، ما يتسبب في حدوث مشكلات صحية خطيرة، تصل غلى حد التشوهات الخلقية بسبب مناعته الضعيفة، فضلا عن ذلك يمكن أن تنتقل إليه أثناء الولادة، ما يؤثرعليه بالشكل السلبي فيما بعد".

الالتهابات المهبلية

أكد الدكتورنعمان، أن إضطراب الهرمونات عند الحامل خلال شهور الحمل، يجعلها عرضة للإصابة بالعديد من الإلتهابات المهبلية، ما يشكل خطورة على الجنين، خصوصا في الشهر التاسع، لذا يستوجب على الحامل مراجعة الطبيب في حالة شعورها بأي أعراض للالتهابات المهبلية بجميع أنواعها.

 من ناحية أخرى شدد الدكتورنعمان، على عدم تناول الحامل  أي أدوية طبية، لعلاج بكتيريا الحمل في الشهر التاسع دون استشارة الطبيب.

طرق معالجة بكتيريا الحمل

لا يمكن تحديد طريقة محددة لجميع الحوامل، دون عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، لمعرفة نوعية بكتيريا الحمل من خلال إختبار مسح عنق الرحم، إلا أننا بصفة عامة ننصح الحامل بالالتزام بالتعليمات التالية مع ضرورة مراجعة الطبيب المختص، وهي:

• استشارة الطبيب في استخدام الغسول المهبلي للوقاية من بكتير الحمل خلال شهور الحمل.
• استخدام الأدوية الموضعية المحددة من الطبيب، في حالة الإصابة ببكتيريا الحمل في الشهر التاسع وليس غير ذلك.
• الإهتمام بالنظافة الشخصية، خصوصا منطقة الأعضاء التناسلية خلال شهور الحمل، كذلك الحرص على تجفيفها جيدا بصفة مستمرة.
• عدم نزول حمامات السباحة العامة خلال شهور الحمل.
• ارتداء الملابس القطنية أثناء شهورالحمل، للوقاية من الالتهابات المهبلية، خصوصا في الشهر التاسع.
• متابعة لون الإفرازات المهبلية خلال شهور الحمل، لاستشارة الطبيب في وقت مبكر، من أجل القضاء على بكتيريا الحمل قبل انتقالها إلى الجنين في الشهر التاسع أو أثناء الولادة.