مخاطر إجبار الطفل على الصيام في رمضان
الصيام فريضة واجبة على البالغ العاقل، لذا فليس من حق الأم أن تجبر طفلها على الصيام في رمضان طالما أنه لم يصل لمرحلة البلوغ بعد، فإذا لم تجد الأم رغبة نابعة من طفلها في الصيام يجب أن تحذر من إجباره على الصيام، لأن إجبار الطفل على الصيام في رمضان قد يعرضه لمخاطر صحية
مخاطر إجبار الطفل على الصيام
عند إجبار الأم طفلها على الصيام يتعرض لمخاطر جمة منها
المخاطر الصحية
في بعض الحالات التي شهدها مسرح الحياة وأثناء إجبار الطفل على الصيام، قد يطلب الطفل من الأم تناول الماء أو الطعام وقد يلح الطفل في ذلك لشعوره بالتعب والإجهاد، وفي المقابل لا تستجيب الأم لذلك، فيتعرض الطفل لمخاطر صحية قد تودي بحياته كما حدث بالفعل ويحدث في بعض الحالات
المخاطر المعنوية ونفسية
عندما تجبر الأم طفلها على الصيام في رمضان، ينمو بداخل مشاعر كراهية وبغض للصيام، لأنه أجبر عليه، ولأنه تحمل ما لا يطيق بسببه، كما أن الإجبار يؤدي إلى الترهيب بدلا من الترغيب وشتان بين الإثنين وبخاصة في التربية وإذا أرادت الأم الحصول على نتائج فعالة، إضافة إلى زيادة إحتمالات تعرض الطفل لنوبات نفسية قد تجعله لا يصوم في الكبر أبدا من قسوة ما تعرض إليه في الصغر من الأم
مخاطر تتعلق بإقبال الطفل على العبادات
على الأم أن تدرك حقيقة هامة وهي أن إجبار الطفل على الصيام قد يجعله ينفر من تلك العبادة وهي نتيجة سلبية للغاية، لذا على الأم أن تجتهد لترغيب طفلها في الصيام وليس لنفوره منه، وهو أمر قد يثقل على الطفل وسجعل الصيام أمرا غير محبب لديه وبخاصة عندما يصير شابا يافعا، ويعد ذلك أخطر ما في الأمر