أهم السلوكيات التربوية الخاطئة مع الأطفال وتأثيرها على شخصياتهم

أهم السلوكيات التربوية الخاطئة مع الأطفال وتأثيرها على شخصياتهم

ريهام كامل
16 يونيو 2019

حذّر خبراء التربية الحديثة من السلوكيات التربوية الخاطئة التي يعتمدها الأبوين مع الأطفال خلال مسيرة التربية، موضحين أثر ذلك على شخصياتهم وعلى طباعهم وعلى مستقبلهم على المدى البعيد

السلوكيات التربوية الخاطئة

من السلوكيات التربوية الخاطئة التي حذّر من أثرها الخبراء ما يلي

الضرب

إن عقاب الأطفال بالضرب من السلوكيات التربوية الخاطئة التي لها أن تلحق أذى كبير بالأطفال مسببة تعرضهم لنوبات نفسية شديدة

ومن التأثيرات السلبية الأخرى التي لها أن تؤذي الأطفال جراء ضربهم، تعويدهم على العدوانية وتعريفهم مبكرا بالتنمر وعالمه المريع

السخرية والإهانة

تعد السخرية وتعمد الإهانة من الأساليب التربوية الخاطئة على الأطفال، لأنها تضر بهم وبمستقبلهم حيث تضعف من ثقتهم في أنفسهم محدثة خللا كبيرا في شخصياتهم

مقارنة الأطفال بغيرهم

في مقارنة الأطفال بغيرهم ممن هم أفضل منهم تعليميا أو أدبياً أذى كبير للأطفال وتدمير لأجمل ما فيهم من صفات، ولذلك تعد مقارنة الأطفال بغيرهم من السلوكيات التربوية الخاطئة التي قد تحطم مستقبلهم وتزج بهم في عالم مجهول الهوية

التهديد والترهيب

يعد الأمان من أهم مقومات التربية السليمة فالأطفال معرضون لمخاطر كبيرة جدا إذا فقدوا الأمان، لأنهم سيبحثون عنه خارج إطار الأسرة ويعد ذلك أخطر ما في الأمر، لذا يأتي التهديد والترهيب ضمن السلوكيات التربوية الخاطئة وهما مرفوضان بكل قوة في تربية الأطفال