الرياض تستضيف فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لـ "انترنت الأشياء" بنسخته الثالثة
نتستضيف الرياض فعاليات المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء" في نسخته الثالثة، والذي يعد بوابةً للفرص الفريدة في قطاع التقنية ذو النمو المتسارع في المملكة العربية السعودية.
الرياض تستضيف فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لـ "انترنت الأشياء"
تنطلق فعاليات المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء" بنسخته الثالثة خلال الفترة من 8-10 مارس 2020م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت تنظيم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبإشراف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وسيشهد الحدث مشاركة واسعة محلية وإقليمية وعالمية من القطاعات المتخصصة في مجالات التقنية والاتصالات والتحول الرقمي وغيرها من المجالات ذات الصلة، وسيتمكن المشاركون من الاطلاع على أحدث التقنيات والحلول والتطبيقات الخاصة بإنترنت الأشياء والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.
وحول ذلك أشار وكيل الوزارة لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، إن المعرض والمؤتمر السعودي "لإنترنت الأشياء" في نسخته الثالثة يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإبراز جهود المملكة في بناء بنية تحتية قوية ومتطورة قادرة على دعم التقنيات المستقبلية، وخدمات الجيل الخامس (5G)، وانترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، وإنشاء المدن الذكية في المملكة.
أهمية المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لـ "إنترنت الأشياء"
تبرز أهمية المؤتمر والمعرض في تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه التقنيات الناشئة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للمختصين والمستثمرين في هذه المجالات، فيما يجمع هذا الحدث التقني الشمولي كلًا من قادة التقنية، المبتكرين، الملهمين وأصحاب الرؤى، الخبراء التقنيين، وعمالقة التقنية على منصة واحدةً لدفع عجلة "التحول الرقمي" في المملكة العربية السعودية، ويندرج ضمن الخطط التنموية التي تقودها المملكة، حيث ينسجم مع برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، كما أنه يأتي داعماً للجهود البحثية التي تقوم بها المؤسسات الأكاديمية من جامعات ومراكز أبحاث، إضافة لدعم القطاع الصناعي بأحدث التقنيات، وتعزيز وعي المستهلك حول المنتجات المبتكرة، فضلاً عن إسهامه في توجيه البوصلة نحو المدن الحيوية التي ستشهد ثورة تقنية عالمية، وفي مقدمتها نيوم.
يُذكر بأن المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لـ "انترنت الأشياء" سيستضيف أيضاً القمة الثانية للأمن السيبراني، حيث سيسلط المؤتمران الضوء على عدد من التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، سلسلة الكتل، تقنية الجيل الخامس، والثورة الصناعية الرابعة، حيث أن هذه التقنيات شجعت على الابتكار والابداع، وتسهم في تحسين الكفاءة والانتاجية.